بسم الله الرحمن الرحيم
الزمان : 16 / 9 / 1982
منقول من الفيسبوك ,
المكان : مخيم "صبرا وشتيلا" للاجئين الفلسطينيين - لبنان
آلاف من البشر يتوسدون الأرض ويغطون في نوم عميق...تقترب الكاميرا...أكوام من أطفال وصبية يستلقون فوق بعضهم البعض, لا يلعبون, بل أرواحهم تلعب "الغميضة", الملائكة كشفتها, لن يعودوا, خلعوا أجسادهم إلى الأبد
!...مجموعة من النسوة يفترشن الأرض
, بعضهن بلا أطراف, بعضهن بلا أثداء, بعضهن فُتحت بطونهن بحثاً عن "موسى" في أرحامهن, وجدوا "موسى", أجروا "يمّاً" من دم أمه وجاراتها, ألقوا موسى في اليم !...
رضيع يستوطن حضن أمه, لا لبن في الجثة, ولا يسأم من الرضاعة, لكن كيف يرضع بلا رأس ؟!...
زمرة نخبوية من الأطباء تمارس قيلولتها في معابر "مستشفى عكا",
لا يعملون, على القرب منهم تتسامر الممرضات, آثار السمر واضحة على جثثهم, لِمَ يُجهدون أنفسهم ؟
أولاً : هم خارج أوقات دوامهم الدنيوية
, ثانياً : لا مرضى في المستشفى ... الكل قتلى
!...حفلة شعبية في ساحات المخيم, الطقوس معروفة : في البداية يُقتل الرجل, يُسحل في الشارع, يُسلخ جلده, تُقطع جثته إلى أجزاء غير متساوية, ثم تُزرع قنبلة موقوتة في الجزء الأضخم, ينتهي العرض ... باقي الحضور (من العجزة والنساء) تنزرع أجسادهم في المدرجات, في الحقيقة .. ليست مدرجات بل قبور جماعية, لكنها تتسع !...عائلة ما, لم يشارك أفرادها في الحفل, وردهم خبر سيء : منزلهم هُدم على رؤوسهم !...شوارع كاملة مغطاة بالسجاد الأحمر, ينتظرون ضيفاً مهماً : الموت !يصبح الضيف رب المنزل, ويصبحون ضيوفاً, ويرحلون !...صبرا .. شاتيلا .. الثأر لم يُطلب بعد .. ولم
يمت طالبوهمنقول من الفيسبوك ,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نستعيد الذكرى مع بعض الصور فالذكرى تنفع المؤمنين
أقدم اعتذارى إذا كان الموضوع قاسياً والصور بها الكثير من الدموية ولكن ماذا نفعل لابد أن نعيد الذكرى حتى لاننسى ، فكما قال الله تعالى : وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ.
ردحذفصدق الله العظيم
السلام عليكم
ردحذفأغنيتني بهذه التدوينة عن مقال كنت أنوي أن أكتبه بمدونتي في ذكرى نفس المناسبة، وحقا فقد أعييت كل من يفكر في كتابة شيء بعدما كتبت.
أما الصور القاسية، فأظن أنها أخف حدة مما قد يحدث لنا إن نحن نسينا القضية!!
إنها مسألة حياة أو موت، ونحن نفر بهذه المواضيع وهذه الصور من الموت للحياة، فمن قسى عليه الفرار فهو للموت اختيار.
تقبل تحياتي...
يمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين.
ردحذفرغم الدماء النازفة ، والجثث المبعثرة ،
رغم الأنين المر والدموع الساخنات ،،
رغم الجروح الغائرة ،،
ستبقى المسيرة سائرة.
والسيوف ماضيةً مشرعة .
لنيل الحرية واستعادة الارض والكرامة .
لكِ الله يا أيتها النفس الطاهرة .
لك الله يا أرض الأنبياء.
الى متى نظل نبكيهم وتدمع عيوننا دما عليهم بينما ايدينا مغلولة عن الاخذ بثارهم
ردحذفرحم الله شهدائنا الذين ستظل دمائهم عار يلزمنا حتى نثأر لهم
تحياتي
أخي محمد
ردحذفنشكرك لهذا النقل
ونشكرك لاقتسامك ألم الجرح العربي الذي لم يُنسى يوم
ولن ينسى..
!...صبرا .. شاتيلا .. الثأر لم يُطلب بعد .. ولم
يمت طالبو
.. ومهما قست الصور فالحقيقة أمر وأقسى ...
أرجو منك دعوة الصديق المعلق هنا رقم2 " بهاء طلعت "
المحاولة للمشاركة عبر مدونته وكتابة الموضوع لترتسم الصورة بشكل أوضح لنوظف جميعا أقلامنا في هذا الاسبوع للكتابة عن صبرا وشتيلا علَّنا نحدث فرق...
تحيتي للجميع
لاحول ولاقوة إلا بالله
ردحذفمذبحة ومرت كما
ردحذفمرت مـذابح قبلها
دير ياسين قتل الأسرى
المصريين اطفال مـدرسة
بحـــر البقر وغيـرها
ومازل منا من يتمسك
بالسلام الأستراتـيجى
مع العدو الصهيونى
بينما يعزف الغرب سيمفونية البكاء علي أحداث 11 سبتمبر يتجاهل العالم بأسره مذابح وجرائم اليهود في فلسطين وحسبنا الله ونعم الوكيل !
ردحذف" وقضينا الى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا* فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا* ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا* إن احسنتم احسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا"
ردحذفشكرا أ/محمد و لكن مثل هذه الصور تتكرر كل يوم ، اللهم ارحمهم و فرح قلوب المسلمين بنصر قريب .
ردحذفمساؤك خير اخى ......محمد الجرايحى
ردحذفيالها من مشاعر جياشه تجاه هذه المأساه
ولكن حسبنا منها الشهاده والجنة بمشيئة الرحمن
الا ان نصر الله قريب وات لا محاله
فصبرا صبرا اخوانى فى اراضينا المقدسة
لن ننسى ابدا وان شاء الله سنسعد جميعا بالانتصار على اعداء الاسلام والمسلمين
ردحذفتحياتى الخالصه ابوداود
لا تعتذر أخي الفاضل عن صور هي أبلغ ملايين المرات من ملايين الخطب و المقالات
ردحذفلعنة الله على احفاد القردة والخنازير اللهم انصرنا عليهم وارنا فيهم يوماً من ايام قدرتك
ردحذفاللهم آمين
أخى الفاضل: Bahaa Talat
ردحذفأتمنى ألا ننسى القضية....
وأشكرلك مشاركة الكريمة
تقديرى واحترامى
د . فريد مسعود
ردحذفبارك الله فيك وأعزك
وأحيي ماسطرته أناملك
من قمة المشاعر والاحاسيس
بارك الله فيك وأعزك
مصطفى سيف يقول...
ردحذفالى متى نظل نبكيهم وتدمع عيوننا دما عليهم بينما ايدينا مغلولة عن الاخذ بثارهم
ــــــــــــ
أتمنى أن يكون حان وقت الثأر
بعدما تخلصنا من أصحاب الخزى والعار
الأخت الفاضلة: زينة زيدان
ردحذفالمشاركة واجب علينا جميعاً تحتمه الأخوة والدين
غير معرف يقول...
ردحذفلاحول ولاقوة إلا بالله
ــــــــــــ
نعم الحول والقوة منه سبحانه وتعالى
نفذوا الجريمة في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان في 16 سبتمبر 1982 واستمروا يقتلون كل من يجدونه أمامهم لمدة ثلاثة أيام وفي صباح اليوم الثالث دخل الإعلاميون ليروا مدينة أشباح ورؤوس أطفال مقطوعة أو مدفونة في الرمال وبطون بقرت وأشلاء مقطعة صعب معها إحصاء عدد القتلي فأصبح يقال إنهم أكثر من3 آلاف شهيد
ردحذفلا جرائم صبرا وشاتيلا ولا غيرها من جرائم الصهاينة ولا حتي جرائم الاحتلال الأمريكي في العراق وأفغانستان وقتل اسر بأكلمها بطائرات بدون طيار في قري باكستان الحدودية ، يجب أن ننساها فهي ليست أقل من جريمة 11 سبتمبر .. فالإنسانية لا تتجزأ والمجرم يجب أن ينال عقابه .. ولو بعد حين
ردحذفهناك الكثير من الملفات التى سنلاحق بها الإسرائيليين مهما طال الزمن , فهم أساتذة فى ملاحقة الغير وتلفيق القضايا لم كما فعلوا فى الهولوكست , ونحن الآن نستفيق بعد فترة أصابتنا فيها الغفلة وسنأخذ حقوقنا كاملة بعون الله : دير ياسين , قتل الأسرى المصريين , قانا , القصف العشوائى لقطاع غزة وحصاره لسنوات و غيرها مما قد لا أذكره.
ردحذف( فدعهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذى يوعدون ).
جزاك الله خيراً على تذكيرنا أخى أ/ محمد
لعنة الله على اليهود واعوااااااااانهم يارب
ردحذفوالله صور تعور القلب :(
الأخت الفاضلة:norahaty
ردحذفأعتقد أنها لن تكون مذبحة وعدت مثل غيرها
أرى هناك بارقة أمل فى شعب عربى جديد بشباب لايرضى الخنوع ويجب أن نشجعهم ونمد لهم يد العون.
Asia Ibrahim تقول...
ردحذفبينما يعزف الغرب سيمفونية البكاء علي أحداث 11 سبتمبر يتجاهل العالم بأسره مذابح وجرائم اليهود في فلسطين وحسبنا الله ونعم الوكيل !
ـــــــــــ
يجب علينا نحن ألا نتجاهل هذه الأحداث التى فرضت علينا ونجعلها شعلة وجذوة تشعل نور الحق بداخلنا
الأخت الفاضلة: haneen nidal
ردحذفووعد الله حق ...سبحانه وتعالى
ريهام المرشدي تقول...
ردحذفشكرا أ/محمد و لكن مثل هذه الصور تتكرر كل يوم ، اللهم ارحمهم و فرح قلوب المسلمين بنصر قريب .
ـــــــــــ
هذه الصور وإن أردنا لن تتكرر
بسمة الورد تقول...
ردحذفمساؤك خير اخى ......محمد الجرايحى
يالها من مشاعر جياشه تجاه هذه المأساه
ولكن حسبنا منها الشهاده والجنة بمشيئة الرحمن
الا ان نصر الله قريب وات لا محاله
فصبرا صبرا اخوانى فى اراضينا المقدسة
ـــــــــــــــ
إن شاء الله سيكون نصر الله قريباً وأقرب مما نتخيل
الاحلام يقول...
ردحذفلن ننسى ابدا وان شاء الله سنسعد جميعا بالانتصار على اعداء الاسلام والمسلمين
تحياتى الخالصه ابوداود
ــــــــــــ
أخى الفاضل: أبو داود
لابد لنا ألا ننسى ونظل نتذكر ونعمل على ألا يتكرر
تقديرى واحترامى
محمد محمود عمارة يقول...
ردحذفلا تعتذر أخي الفاضل عن صور هي أبلغ ملايين المرات من ملايين الخطب و المقالات
ـــــــــــــ
بارك الله فيك أستاذ / محمد عمارة
وسعيد بعودتك وتواصلك
أم عبد الرحمن تقول...
ردحذفلعنة الله على احفاد القردة والخنازير اللهم انصرنا عليهم وارنا فيهم يوماً من ايام قدرتك
اللهم آمين
ــــــــــــــ
آمين يارب العالمين
أخى الفاضل: أ/محمد نبيل
ردحذفأرى الأمل كبيراً فى هذه الأجيال
وخاصة بعد سقوط تماثيل الخزى والعار
تقديرى واحترامى
الأخت الفاضلة: سفيرة المحبه
ردحذفأحيي مشاعرك الطيبة
وتواصلك الكريم
بارك الله فيك وأعزك
ذكرى مؤلمة فعلا
ردحذفولاكن تفاصيل هذه الذكرى متداخلة جدا لعن الله اسرائيل ولعن الله تلك العصابات التي كانت تتحكم في لبنان سابقا من احزاب لبنانية معروفة لدينا أولائك الذين فرشو الارض وردا لكوندليزا رايس في عام 2006 عندما زارت لبنان وشهداء المقاومة يسقطون في جنوب لبنان نعم المقاومة تموت لأجل لبنان وهم جالسون مع اكبر رأس افعى امريكي كوندليزا رايس يأكلون ويشربون وفي سمرهم يتمتعون نعم هم أولائك اصحاب مجزرة صبرا وشاتيلا واللبنانيون يعرفونهم جيدا لذالك تم اسقاطهم من معادلة المقاومة لتتنزه عنهم وتكون خالصا لله تعالى
لا حول لا قوة الا بالله..
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفكم مجزرة حدثت بعد صبرا وشاتيلا !!!!!!!!!
مئات المجازر وآلاف الجرائم ولم يتحرك حكام العرب الا بالشجب والتنديد
لايضيع حق وراءه مطالب ولقد سكتنا عن حقنا ولا نتحدث عنه سوى على اوراق فقط وبين انفسنا
اما ساحات الجهاد فخالية وتركناها لاطفال الحجارة
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم انصر عبادك الصالحين
تحياتى لك استاذى وتقديرى