"ثوار مصر" يحذرون الولايات المتحدة من التدخل فى شئون مصر

بسم الله الرحمن الرحيم

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون فى اتصال هاتفى لـ"سى إن إن"، نحذر المجلس العسكرى فى مصر من تفاقم الأوضاع الدينية والضغط على الأقليات المسيحية فى مصر.
أضافت كلينتون: "نحن نعرض على المجلس العسكرى الحماية والمساعدة بقوات أمريكية، لحماية دور العبادة الخاصة بالأقباط والمناطق الحيوية فى مصر". 
نفى مصدر أمريكى مسئول ما تردد عن عرض واشنطن توفير الحماية والمساعدة بقوات أمريكية، لحماية دور العبادة الخاصة بالأقباط والمناطق الحيوية فى مصر، مؤكداَ ًأن هذا "أمر غير صحيح وعار تماما من الصحة"، على حد وصفه.
وشدد المصدر الأمريكى على أنه "لم تصدر الإدارة الأمريكية على أى من مواقعها الرسمية أى موقف رسمى أو تصريح على لسان أى من مسئوليها بشأن أحداث ماسبيرو، حتى مساء الأحد بتوقيت واشنطن"، على حد قوله
"عاجل: المصابون يؤكدون استخدام المتظاهرين الأسلحة النارية أمام ماسبيرو".

 هذه الجمله تصدرت أخبار التلفزيون المصري أمس الأحد أشعلت ما حاول البعض إطفاؤه ورمت على النار المزيد من البنزين سعيا لحرق  مصر.

تلك الجملة التي ظهرت على شاشة التلفزيون، برئاسة أسامة هيكل، وزير الإعلام، لم تمر مرور الكرام على تغطية أحداث ماسبيرو والمصادمات التي وقعت بين الجيش والمتظاهرين ضد هدم كنيسة أسوان، حيث خرج العشرات من الشباب المسلم، متأثرين بهذه التغطية، لينقذ جنود الجيش من القتل ويحميهم من القتلة "الأقباط".

هذا هو التليفزيون المصرى.....

الاعلاميه دينا رسمى مقدمة برنامج زينه على القناه التانيه تعلن على صفحتها الرسميه على الفيس بوك  ... " مكسوفه انى بشتغل فى التلفزيون الحقير دا .... التلفزيون المصرى كان بينادى بحرب اهليه بين المسلمين والمسيحيين .... التلفزيون المصرى اثبت انه عبد لمن يحكم " ...

ماحدث بالأمس حدث خطير ولابد من الوقوف أمامه طويلاً ولايمر مرار الكرام مثل كل الأحداث السابقة وأتمنى ألا تعلن الحكومة عن تكوين لجنة لتقصى الحقائق ثم تدور عجلات الزمان والنسيان لابد من حل قاطع وحاسم مصر ليست لعبة فى أيدى مجموعة مغامرين.

بلال فضل | تذكروا أن حسني مبارك لم يكن يمزح عندما قالها: أنا أو الفوضى. مبارك لم يكن شخصا بل شبكة مصالح