بسم الله الرحمن الرحيم
والآن ... تغيرت المشاعر وسادتها المخاوف وتلاشت الآمال من قلوب الكثيرين بعدما شاهدوا الأحداث تتلاحق والفوضى تنتشر والشائعات تنطلق من كل مكان منذرة بغد حالك السواد فى ظل مجلس يستنسخ النظام البائد وبصورة أسوأ حتى تفجرت بعض الحناجر مطالبة برحيل العسكر....
هل هى مؤامرة ؟ ومن وراءها ....وهل للعسكر ضلع فيها؟
بتراخيه فى محاسبة رأس النظام السابق .... وتركه لفلول الحزب المنحل الوقت الكافى لإعادة أشلاء الحزب المتقطعة وعودتهم للحياة من جديد مهددين ومتوعدين.....
وبتركه لحكومة شرف حتى الآن رغم فشلها الذريع وعدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب حتى انتشرت المظاهرات فى كل مكان ووصل الأمر إلى سقوط قتلى من المصريين بأيدى المصريين....
كلها تساؤلات تعصف بنا وتريد إجابات واضحة رحمة بهذا البلد الطيب...فهل نجد الإجابة والحل؟؟؟؟
هل أخطأت الثورة عندما سلمت مقادير الحكم للمجلس العسكرى؟هذا السؤال كان يتردد بين البعض فى خجل مع أرتفاع الأصوات بالتأييد للمجلس العسكرى عندما كان الأمل يملأ النفوس بغد أفضل فى ظل عدالة اجتماعية وحريات أفتقدناها كثيراً حتى أصبحت حلماً بعيد المنال......
ولكن شباب ثورة مصر بأرواحهم ودمائهم جعلوا الحلم يبدو قريباً فى متناول الأيادى .والآن ... تغيرت المشاعر وسادتها المخاوف وتلاشت الآمال من قلوب الكثيرين بعدما شاهدوا الأحداث تتلاحق والفوضى تنتشر والشائعات تنطلق من كل مكان منذرة بغد حالك السواد فى ظل مجلس يستنسخ النظام البائد وبصورة أسوأ حتى تفجرت بعض الحناجر مطالبة برحيل العسكر....
هل هى مؤامرة ؟ ومن وراءها ....وهل للعسكر ضلع فيها؟
بتراخيه فى محاسبة رأس النظام السابق .... وتركه لفلول الحزب المنحل الوقت الكافى لإعادة أشلاء الحزب المتقطعة وعودتهم للحياة من جديد مهددين ومتوعدين.....
وبتركه لحكومة شرف حتى الآن رغم فشلها الذريع وعدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب حتى انتشرت المظاهرات فى كل مكان ووصل الأمر إلى سقوط قتلى من المصريين بأيدى المصريين....
كلها تساؤلات تعصف بنا وتريد إجابات واضحة رحمة بهذا البلد الطيب...فهل نجد الإجابة والحل؟؟؟؟
اعتقد ان الدكتور ايمن نور كان بيفكر فعلا في حكاية انه ميرشحش نفسه من فترة طويلة واخيرا توصل للقرار
ردحذفاما عن المجلس العسكري فهم في دائرة الاتهام بتخاذلهم وتباطئهم وعدم حكمتهم
تحياتي لك استاذي العزيز
د/ مصطفى
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما قامت الثورة حملتنا الآمال إلى آفاق عالية من الأمل ....
ولكن ما أشعر به الان خوف شديد على هذا البلد
انا احترم قراره بلانسحاب
ردحذفرغم عدم تأيدى للبرادعى
شكرا سيدى
جزاك الله كل خير
تحياتى
السلام عليكم..
ردحذفأستاذي الكريم.. على الرغم من اتفاقي مع كل ما قلت وكل النقد الذي يتم توجيهه للمجلس العسكري، وما هو أكثر مما قلت، إلا أنني أجد حائلا قويا يحول بيني وبين تصعيد ذلك إلى مرحلة إصدار حكم نهائي عليه!! ودوافعي في ذلك كثيرة ولا مجال لسردها..
باختصار أشعر بالكثير من التردد في أن أصدق ما تراه عيناي، وأحاول أن أكذب آذاني وألسنة أقرب الناس وأصدقهم، وأسعى لاتهام عقلي بالتطرف وقلبي بالقسوة، كل ذلك حتى أحافظ على خيط ضعيف، ويزداد ضعفا يوما بعد يوم بقيادات الجيش!!
سامحني لهذه الازدواجية، وتقبل تحيات مصري يحلم بغد أفضل على الرغم من أن الزمن يبدو بأنه قد توقف!!
سيدتى الكريمة: جايدا العزيزي
ردحذفوأتمنى أن نجد من هو الرجل المناسب لهذه المرحلة وأن يقف الجميع وراءه متعالين على المصالح الذاتية متخذين مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات.
تقديرى واحترامى
أخى الفاضل: Bahaa Talat
ردحذفأشعر بك وألتمس لك العذر
وأدعو الله أن يدخل على قلوبنا الفرح والسرور
والهدوء والسكينة
السلام عليكم
ردحذفدا احسن قرار اتخذه
واتمنى ان يجى فى الفترة القادمة
رجل يحب الوطن بجد ويقدم مصلحة وطنه عن مصلحته
وحياته
دمت بكل ود
زهرة
على فكره ايمن نور بينفي انسحابه
ردحذفو مش عارف معني ايه الى نشره ده
بس هو رجع و نفي انسحابه ده
ثواني هجبلك روابط
نفي الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ورئيس حزب الغد، ما تم تداوله اليوم علي بعض المواقع الإخبارية نقلا عن صفحته علي مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بشأن انسحابه من سباق الرئاسة، لصالح الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة.
ردحذفوأضاف نور أن هذا الكلام غير صحيح، ولم يتم بأي شكل من الأشكال، وقال إن هذه الصفحة التي كتب عليها القرار ليست صفحته. كانت بعض المواقع الإخبارية قد نقلت عن د. أيمن نور انسحابه التام من السباق الرئاسى وأنه يفضل دعم البرادعى رئيسًا لمصر حيث كتب على حسابه الشخصي بتوتير "قرارى الأخير: لن أترشح للرئاسة وأفضل الدكتور محمد البرادعى رئيسًا للجمهورية فى الفترة المقبلة، لأن هذه الفترة تحتاج إلى رجل حكيم"
رابط من على بوابه الاهرام
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/54/125211/الأخبار/محليات/أيمن-نور-ينفي-نيته-الانسحاب-من-سباق-الرئاسة-لصالح-.aspx
ده رابط آخر من موقع بص و طل
ردحذفhttp://www.boswtol.com/politics/news/11/october/11/42283
الأخت الفاضلة: زهرة
ردحذفهذا البلد الطيب يستحق أن يجد من أبنائه
رجلاً يقود الدفة بآمان إلى حيث التقدم والرقى
أخى الفاضل: سبايدرمان
ردحذفإذا كان الخبر صحيحاً أو غير ذلك
ليس هذا هو المهم .....
إننا نريد أن نعرف إلى أين تسير قافلة الوطن
وهذا هو صلب المقال
أشكرلك أخى اهتمامك الطيب
على فكرة لوكان خبر انسحابه صحيحاً
ردحذفكان أفضل له ولحزبه الجديد ، حزب غد الثورة
السلام عليكم ورحمة الله
ردحذفحقول كلمة قد لا تعجبكم ولكن بعد الملك فاروق مصر اصبحت عسكرية ولن يتخلو عنها بسهولة وللاسف من خلال الاحداث يطهر جليا ان مبارك لا زال يحكم مصر
اللهم اصلح حالنا يارب
سيدتى الكريمة: شهر زاد
ردحذفولماذا لاتعجبنا ؟؟؟
بل هذه هى الحقيقة والتى يحاول البعض حجبها
تقديرى واحترامى
تم تحديث المقال أو بمعنى أصح عدنا للموضوع الأساسى
ردحذفانا شايف ان دكتور برادعي انسب واحد لهذه المرحلة
ردحذففهو رجل علي علم ويعلم السياسة الدولية
ومنظم الفكر
ربنا يصلح الحال ويعدي هالايام السودة على خير .
ردحذفاخي الفاضل
ردحذفبالنسبة للموضوع الثاني
فانا اري ان القوي السياسية والثورية هي التني تخطئ الان
من مصادر خاصة اسم الدكتور محمد البرادعي، مطروح بقوة لرئاسة الحكومة المقبلة، مشيرة إلى أن قبول المجلس العسكري لاستقالة حكومة د.عصام شرف "مسألة ساعات".
ردحذفلو قبلها البرادعي سيخسر انتخابات الرئاسة ... لأن هذه الفترة قادرة على حرق أي شخصية
ردحذفبصدق أستاذ محمد
ردحذفأشعر كاننا مازلنا نعيش فى عهد المخلوع تماماً نفس البطء
والعناد والانفراد بالقرارات وكبت الحريات لافرق على الاطلاق حزينة جداً على دماء الشهداء اللى راحت هدر
استاذنا الفاضل استاذمحمد ..بصراحة انا مع بقاء المجلس العسكري وتغيير الحكومة فالمجلس العسكري قادر في الوقت الحاضر على رأب الصدع اكثر من اي قوة اخرى..ولكن الحكومة ضعيفة لاتقوى على مقاومة رغبات الشعب التي لا تنتهي..وربنا يجعل فيها من يصلح فيها بس البرادعي لا ..لا...لا تحياتي وشكري زيزي
ردحذفالثورة مثالية، لا تخطئ، بل تفرض ما تريده بالقوة، وتزيل قيم الماضي وتؤسس لقيم جديدة..
ردحذفهذه معلومات اجتماعية تاريخية..
مثالها الإسلام ثورة قاداها النبي العربي محمد (ص)، والاشتراكية قادها نخبة من أدباء فرنسا، والشيوعية قادها لينين وأفكار ماركس... ومثلها الكثير..
فلما الأمر الآن يبدو مختلفاً بشكلِ جوهري عما سبق؟
قد يكون السؤال خاطئاً، أو قد يكون هنالك سؤال أحق بالاستفسار.. من سؤالك هل أخطأت الثورة؟
بالطبع هذا مجرد رأي.
دمت بود أخ محمد وشعبنا في مصر.
تحياتي أخي الفاضل ... أعتقد أن مايحدث أمر طبيعي لتداعيات الثورة ... فالمجلس العسكري يتولى إدارة الأمور لأنه لابد من يكون هناك من يتولى ذلك ... وباصطفاف الجيش خلف الانتفاضة أو الثورة منحه الحق حتى تستقيم الأمور ... من جانب آخر هناك مبالغات في تصور حكم البلد وهو أمر ليس بالسهل ولايمكن تبسيطه أو تسطيحه فمن سيحكم البلد لابد أن يأتي عبر ماثار أو انتفض من أجله الشعب وعلى المجلس أن يساعد الشعب في أرساء الأسس التي يختارون فيها من يحكمهم وبالتالي يقود الجيش أم أن هناك ستكون هناك صيغة بطريقة أو بأخرى لأن يكون الجيش له يد دون أن يتدخل في الشأن السياسي كما حدث في تركيا في السابق إلى أن تستقر الأحزاب في مصر فلايعقل أن يحكم مصر كل هذه الأحزاب وبالانتخاب سيصل حتماً من يكون أكثرية في البرلمان ... وهل سيكون الرئيس المنتخب مستقلاً أم عبر البرلمان والحزب الفائز ... أمور ستأخذ وقتها ... والاستعجال في رسم مستقبل مصر السياسي من بعض الشخصيات هاهو أفرز أمور أقلها تصريحات جعلت الأقباط يبدون مايبطنون من مخاوف ... إذاً لم تخطئ الثورة ... لأن الثورة لم تقم بانقلاب وليس لها قادة محددون بالاسم ... كما حدث في ليبيا مثلاً ثاروا وعبر السلاح غيروا ... وفي سوريا أيضاً يبدو أن الوضع سيكون شبيهاً بالوضع الليبي ... وفي اليمن الحكاية معقدة أكثر لأنه شعب مسلح من حيث يريد قطاع كبير من الشعب تغيير هذه الصورة وهو من الصعوبة بمكان تغييرها لمجرد أن الشعب يريد إسقاط النظام .
ردحذفتحياتي للجميع وفق الله تعالى إخواننا في مصر لتأسيس حقبة تصبح نبراساً في العالم العربي سياسياً واقتصادياً واجتماعياً .
أتصور أن أزمة الثقة اللتى حدثت هي ما جعلت هذا التساؤل يطفو على السطح
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفلا لم نخطئ أخي محمد.. لقد اخترنا اختيارا وفق ما كان متاحا لنا من معلومات وقتها، ووفق ظروف محددة.. أما وقد تغيرت الظروف وظهرت سلبيات الاختيار فقد لزمنا اتخاذ ما نقدر من فعاليات لتصحيح المسار من جديد.. وهذه - لعمري - من أهم ثمرات الحرية وأهم خصائص الديمقراطية.. أنها تصحح نفسها باستمرار.
تحياتي وتقديري.
أخى الفاضل: سواح في ملك اللــــــــــــــــــه-
ردحذفقد يكون د/ البرادعى مناسباً لكن مع الأسف لاالوقت ولا الظروف الآن مناسبة .....
وجع البنفسج تقول...
ردحذفربنا يصلح الحال ويعدي هالايام السودة على خير .
ـــــــــــــــ
اسرائيل مرعوبة ولاتريد لمصر أن تقف على قدميها من جديد وتريد لها أن تظل هكذا فى حالة من الاضطربات والفوضى ..ومع الأسف ليست اسرائيل وحدها هناك من يخشى من نجاح الربيع العربى فينتشر وتعم نسائم الحرية التى قد تخنقهم.
أخى سواح
ردحذفالقوى السياسية تتخبط وليس لها رؤية واضحة ....
أخى الفاضل : قلم رصاص
ردحذفكلها مجرد تكهنات .......
والشارع الان يغلى
غير معرف : أعتقد أنها مجرد شائعات لاصحة لها
ردحذفالسلام عليكم أستاذ محمد لقد طحت سؤال مهم هل أخطأت الثورة في الحقيقة لا لم تخطيء بتسليم الحكم للمجلس العسكري فالقد كان هو المؤسسة الوحيدة في الدولة التي كانت متماسكة مع انهيار جميع المؤسسات الأخرى و كذلك علي مر التاريخ المصري كان الجيش دائما هو الدرع الذي يحمي الشعب و لكن من قراءتنا لتاريخنا المصري و العربي نستنبط أن بقاء الجيش في السلطة وبال علي مصلحة البلاد و العباد فلعن الله شهوة الحكم و الكرسي و كما رأينا جميع الأنظمة العربية كانت بدايتها كجمهوريات مع انقلابات قام بها عسكريون ساندتهم الشعوب و بعد ذلك استعبدوا تلك الشعوب و كان لسان حالهم لا اريك مالا ما أري و لا أهديكم إلا سبيل الرشاد
ردحذفأما الخطأ الذي حدث فهو كان يجب الانتهاء من الانتخابات و إعداد الدستور و انتخاب رئيس لمصر في فترة لا تزيد عن ستة أشهر فنحن نلاحظ مجلس عسكري متراخي و متردد يتبني حكومة ضعيفة ليس لها قدرة علي اتخاذ قرار و الغرض الحقيقي منها هو تثبت الوضع كما هو و يبدو أن سيناريو ثورة 1952 يتكرر ثانية جيش يداعبه حلم السلطة فان لم يكن هو رأسها فعلي الأقل اليد الخفية و القوية التي تحرك من يأتي رئيسا
فترجوا الله العلي القدير اللطيف بعبادة عدم تكرار مأساة توره 1952 و أتمني أن يصبح الحكم في مصر ليس للفرد سواء كان رئيسا أو عسكريا بل لمجلس شعب حقيقي و سلطة قضائية مستقلة و نزيهة
مع إيمانى الكامل بأن طول مدة الفترة الإنتقالية فى غير صالح مصر ..
ردحذفإلا أنى أريد التأكيد على أن أخطاء المجلس العسكرى شىء طبيعى يحدث من أى شخص أو مؤسسة تحكم أية دولة أو أى مكان , كما أنى أجد أن هناك عدة عوامل وأسسباب تساعد على تشويه صورة المجلس العسكرى :
1- أنهم بشرٌ مثلنا تماماً , وأخطاء البشر شىء طبيعى ومنطقى فى الظروف العادية , فما بالكم بالأخطاء التى يمكن أن تحدث فى خلال فترةٍ انتقاليةٍ جاءت بعد ثورةٍ شعبيةٍ كبرى.
2- أنهم غير مُتمرسين سياسياً , ويالطبع فإن إدارة شؤون الدولة ليست كإدارة المؤسسة العسكرية.
3- أن هناك الكثير من التجاوزات من جانب فئات وطوائف من الشعب عن جهلٍ وسوء تنشئة ونقص وعىٍ تسبب فيه النظام السابق على مدار سنوات , وهذه الفئات - مع الأسف - لا تعرف أصلاً معنى الحرية وما هى حدودها , كما أنه ليس لديهم أى شعورٍ بالمسؤولية تجاه الوطن مع التركيز على مصالحهم الشخصية.
4- أن هناك الكثيرين من مثيرى الشغب والخارجين على القانون يعيثون فى الأرض فساداً فى ظل دعوات بعدم محاكمتهم عسكرياً أو بقانون الطوارىء , فى حين أن المحاكمات الاستثنائية أمرٌ طبيعىٌ متعارفٌ عليه دولياً , وكان الأولى بهؤلاء - النخبة - هو تأكيد عدم اساءة استخدام ذلك ضد أصحاب الفكر والرأى وإيجاد صيغةٍ مقبولةٍ لضماناتٍ حقيقيةٍ لذلك.
5- أن هناك العديد من القوى السياسية تلعب دوراً فى محاولة إطالة الفترة الانتقالية , بزعم اتاحة الفرصة لعمل الأرضية المناسبة لخوض الانتخابات , وإلا انقض عليها البعبع الإسلامى والتهمها وحده.
6- لا يمكن إنكار وجود أجندات خاصة - خارجية وداخلية - تعمل لخلق أمرٍ واقعٍ أو كسب أرضٍ جديدةٍ بشكلٍ يخدم مصالحها ويحقق أهدافها , محاولين استغلال حالة ضعف الدولة قبل تعافيها.
كل ما نرجوه من المجلس العسكرى هو تسريع عملية انتقال السلطة إلى المدنيين وضمان تحقيق ذلك .
أما بالنسبة إلى الشعب , فهو التحلى بالصبر وبالوطنية الحقة ومساعدة أنفسهم - قبل مساعدة الجيش - على تحقيق ذلك.
لا لم تخطىء الثورة أخى أ/ محمد , والنصر لمصر بعون الله.
مساء الورد محمد
ردحذفبصراحة ودون تجميل للأمر نعم أخطأ أبناء الثورة بقبول الحكم العسكري هذا لعدة أسباب أولها أن هذا المجلس كان موجود أبن حكم مبارك لماذا ظن المصريون أن نهجهم سيختلف ؟
ثانياً لم يكن الحكم العسكري في أي بلد في العالم ذو خير عليه فكلنا نعلم شدة حكمهم سواء بالحق أو الباطل لعدم أهليتهم لإمساك الحكم بقدر إدارة الأمن لذلك نجد أي دولة يحكمها عسكري أو مجموعة عسكر عبارة عن ثكنه تدار بعقلية بوليسية بحته وهنا للأسف أثبت هذا المجلس فشله الذريع عبر نزع الشرعية من الحكومة وفي نفس الوقت خلعت يدها من إدارة البلاد حتى لا تسقط في الفوضى ولكن ما حدث أن هناك أشخاص يهمهم إظهار مصر طائفية خالية من الأمان وجميعنا نعلم من كان يتخذ هذا الأسلوب قبل الثورة لذلك أعتقد الحل هو بسرعة إجراء إنتخابات رئاسية يمسك فيها رجل واحد كفؤ إدارة البلاد لأن السفينة لا يسيرها سوى قبطان واحد فقط ...
تعازي الحارة
تحياتي وإحترامي
السلام عليكم.
ردحذفلا أظن أن الثورة أخطأت بل اجتهدت لأن المجلس العسكري هو من كان يستطيع تولي أمر البلد... لكن الأن الأمور بدأت تتضح..
أصلح الله أحوال مصر وأخذ بيد أهلها.
تحيتي لك أستاذي الكريم.
السلام عليكم..
ردحذفأكتب هنا تعليقا ثانيا، حيث أنني كلما قرأت عنوان هذه التدوينة، مع ما أتابعه على الشاشات وفي الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، ومع ما يكتبه الزملاء المدونون الآخرون الذين أتابعهم، ومع الكثير جدا من مسودات المواضيع التي أكتبها وأتراجع في نشرها بعد ذلك، أجدني أعود مرة أخرى إلى هنا لأقرأ التدوينة مرة وأخرى وأقرأ تعليقات الزملاء!!
عفوا سيدي، لابد أن أقولها: "قطع لسان كل من يقول أن الثورة قد فشلت أو أخطأت!!!" أخطأت في ماذا؟ هل أخطأت في إزالة نظام استعبد المصريين وسلبهم حقوقهم عشرات السنين هو ودولته البوليسية؟ هل أخطأت بأن أتاحت الفرصة للقوى الحقيقية في الشارع المصري ممارسة حقوقها السياسية؟ هل أخطأت حينما أوقفت حنفية الأموال المنهوبة؟ هل أخطأت حينما اختارت من بيوت المصريين شهداء روت دماؤهم أرضا بورا كادت أن تحترق؟ لا لم تخطئ في كل ذلك، صحيح هناك سلبيات ولكن الكمال لله وحده، صحيح ما زالت الدماء تسيل ولكن الله أعلم بقصد كل من هؤلاء، صحيح أننا ما زلنا بعيدين عن سقف أحلامنا، ولكننا تخلصنا من الخوف والرعب وصدعنا بكلمة الحق، من كان يحلم أن تشرق فيه الشمس على مصر بدون مبارك؟
سيدي سامحني على انفعالي، ولكنني وجدت في مقالك هذا فرصة كي أخرج الكثير من الانفعالات، الثورة لم تخطئ بل أخطأ الكثيرون منا في حقها وللأسف!
أقول في النهاية، إن كلنا راع ولكنا مسئول عن رعيته، وكلنا موقوفون بين يدي الله تعالى للسؤال وعلى كل منا أن يعد للسؤال جوابا، من زادت مسئوليته في هذا البلد فقد زادت الأغلال في أعناقه، فليتخلص منها وليتق الله وليعد للسؤال جوابا، وليذكر قول سيدنا عمر بن الخطاب: "لو تعثرت بغلة في العراق لسئل ابن الخطاب عنها: لم لم تمهد لها الطريق؟"
تقبل تحياتي وسامحني على الإطالة!!
محمد الجرايحى..........
ردحذفلقدلاحظت تعليقات معظم ضيوفك على إنسحاب د/أيمن نور من إنتخابات الرئاسة والباقى يعلق على موضوع موقف المجلس العسكرى وتراخيه مع التداعيات بعد الثورة
فهل كان الموضوع الأول هو أيمن نور ثم غيرته
سأعلق على موضوع " المجلس العسكرى "
لاأحدينكر المجلس العسكرى ممثلا لجيش مصرالبار هو مشارك
فعلى بثورة 5 يناير 2011 وهو بذلك يتحمل المسئولية كاملة عما يحدث ونظرا لأنه مخلص فى مسعاه فهو كباقى البشر يخطئ ويصيب وهو إذا إستعمل القوة المفرطة نقدناه وإذا تراخى نقدناه
هو ليس له باع بالسياسة وصابرا على البلاء مثلنا ولايريد أن يغير كل ثلاثة أشهر الحكومة فهذا مؤشر سيئ دخليا وخارجيا وأيضا هو يعلم أنها فرة إنتقالية
وأيضا أنا ضد من يقولون أن مبارك يحكم مصر الآن من يمنعه من أن يخرجه من السجن هو وأعوانه
إذا قلت خائف من الشعب أو حتى من المخلصين بالجيش فإذن نصبر فربما يجيئ اليوم قريبا الذى نقول فيه و على حق والدليل أنه كلما حدثت مظاهرات مليونية مطالبة بحقوق ومبادئ قام بتصحيح المسار
لو ك مكانه لفعلت مثل مايفعله وإلا إنهار كل شيئ
المشكلة فينا نحن
مطالبات يادة مرتبات دون أن نعمل
مطالبات بإنتخابات لمجالس الجامعات ولاننتظم بالدراسة
مطالبات بعودة الأمن وبقوة ونحن نخالف قواعد المرور ليل نهار
لو كنت رئيسا للوزراء لأصدرت القرارات التالية:
1- إعتبار منطقة ماسبيرو منطقة عسكرية محظورة
2- المخالف لقواعدالمرور يقبض عليه ويودع بالسجن
3- القبض على كل بلطجى يحمل سلاحا أبيض أو أسود
5- إعتبارالفترة الإنتقالية فترة طارئة وتمنع التجمعات
6- محاسبة أى وزير فورا على أى تقصير وعلنى
7- محاسبة القنوات الإعلامية المثيرة للجماهير
المهندس/فاروق عبدالحفيظ سحير( فاروق بن النيل )
تصحيح :
ردحذفهو مشارك فعلى بثورة 25 يناير 2011
المهندس/ فاروق عبد الحفيظ سحير(فاروق بن النيل )
تصحيح :
ردحذفوأيضا هو يعلم أنها فترة إنتقالية
الذى نقول فيه هو على حق
لو كنت مكانه لفعلت مثل مايفعله وإلا إنهار كل شيئ
مطالبات بزيادة مرتبات دون أن نعمل
4- مكان 5-
5- مكان 6-
6- مكان 7-
المهندس/فاروق عبد الحفيظ سحير( فاروق بن النيل )
سيدى الكريم : المهندس/فاروق عبد الحفيظ سحير( فاروق بن النيل )
ردحذفهو نفس المقال ولكن كان فى أول الأمر يتصدره خبر عن انسحاب أيمن نور من انتخابات الرئاسة وتاييده للدكتور البردعى ، ولكن تم تكذيب الخبر فاتمت إزالت الخبر مع الاكتفاء بالمقال الأساسى وهو الموجود حالياً.
شكراً لك سيدى الكريم
وحفظك الله ورعاك ولاحرمنا تواجدك العطر
تساءلنا هذا السؤال هنا أيضا لأننا نخاف على مصر كما نخاف على تونس ان شاء الله تكون مجرد تخمينات و الأكيد ان ما نمر به هو أصعب فترة
ردحذفربي يختم على خير و يحفظ مصر و الثورة و يولينا أمورنا خيارنا
بارك الله فيك أخي و وفقك لما فيه الخير
https://www.youtube.com/watch?v=rqdc5sAJOIk&feature=related
ردحذفالخطأ ليس في اختيار المجلس العسكري في البداية لان وقتها لم يكن هناك حل غيره .. الخطأ في تصديق وعود المجلس
ردحذفالمجلس العسكري لديه قوة ونفوذ تفوق قوة الثوار لانه ليس بمفرده وهو لايترك حكمه بسهولة لكن لا تنازل عن ان يتركها
الفاسدين واصحاب المصالح والكيان الصهوني والشيعة وغيرهم... الكل هدفه واحد ان لا تقم مصر وتصبح دولة اسلامية متقدمة ولكن لكل واحد اسبابه
رغم ان فعلا وصلنا لمرحلة فعلا اصبحنا مشتتين ذهنيا إلا اني متفائلة لان يقيني بان الله لا يرد دعوة مظلوم فما بالنا بملايين ظلمت ..تكفي دعو واحدة لتنصرنا ...ربما تأخر النصر او نحن الذي نتعجله لكنه آت
السلام عليكم استاذى
ردحذفبقراءتى لموضوعك وتعليقات الاصدقاء
يتبقى كلمة متواضعة لى لانى اعتقد ان اضافتى لن تكون ذات قيمة بعد كل مقولات الاصدقاء
هل هى مؤامرة ؟ ومن وراءها ....وهل للعسكر ضلع فيها؟
بتراخيه فى محاسبة رأس النظام السابق
نعم اخى هو التراخى فى المحاسبة
اقول لك امرا : فى ثورة ليبيا كان اجمل شىء فيها هو قتلهم للقذافى مباشرة فهم بعقلهم وراجحته ادركوا تماما ان لو تركوه للمحاكمات سيون مصير بلادهم كتونس ومصر وبالنهاية يكون مصيرة العفو او النفى فقط... كذلك لكل من ساندوه كما يحدث الان عندنا البراءة لكل قاتل كما لو ان الدم الذى اريق ليس له ثمن
لم يعد يعنينى من سيكون الرئيس لان الصورة اصبحت جلية واضحة والخيانة والمكيدة ملامحها اصبحت كنور الشمس لكن ما يعنينى ان يفهم ويدرك الشعب كله الا يعطى الفرصة فى المستقبل لمن يستعمر عقله وقُوته
نحن ياسيدى شعب يعشق الاستعمار
ولسه بدرى علينا لما نفهم اللعبة
هذا ليس يأس لكن تحليل من واقع الاحداث وعلينا الا نيأس لكن علينا ان نرى الصورة بشكل صحيح ونبحث عن الحلول
تحياتى لك اخى الكريم
نعم أخطأت
ردحذفولكن لم يكن
فى يد الثوار او الثورة
شىءكانوا صغار ولم يملكوا الخبرة
والحنكة والدهاء السياسى اللازم مثل غيرهم
من عتاة السياسين والعسكريين
السلام عليكم..
ردحذفها أنا مرة ثالثة أعود للتعليق على مقالك الخالد أخي وأستاذي الغالي...
وما زلت مصمما على أن الثورة لم تخطئ!!
ربما يكون هناك لبس في التعريفات!! ما المقصور بالثورة؟ هل هم الشباب الطاهر الذي نحتسبه عند الله من الشهداء؟ أم هي لواء يعطي التحية العسكرية على شاشات التلفاز لهؤلاء الشهداء؟ أم هي القوى السياسية التي فشلت في المحافظة على تحقيق الحد الأدنى من التوافق والصدق في التعامل فيما بينها على مدار عام ونصف؟ أم هي التيارات الليبرالية والإسلامية التي وقع كل منهم في أخطاء قاتلة ورفض وما يزال كل منهم الاعتراف بذلك؟
لقد اتفق الجميع على الأهداف وفشلوا في الاتفاق على كيفية تحقيقها.. ليثبتوا لنا أن النوايا الطيبة ليست كافية لتحقيق الإنجازات!
في ذات الوقت كان هناك من يتربص بنا جميعا، لم يكن لدى الثورة التنظيم والخبرة الكافية للوعي بخطورة ذلك!
أضف إلى ذلك أننا جميعا وقوى الثورة كلها كانت تلعب في حدود المتاح، ولم يكن ممكنا أن نحقق الكثير من أحلامنا في الزمان والمكان المناسب.. كان التنازل ثم التنازل ثم التنازل حتى وجدنا أننا صرنا حتى لا نملك ما يمكن أن نتنازل عنه وما زلنا مطالبين بالتنازل والتراجع..
لقد فشلنا جميعا في الفهم والإدراك والتنظيم.. لكن الثورة لم تخطئ.. فالثورة في نظري هي الأهداف.. ولكننا كنا طرقا وشيعا متفرقة في سبيل تحقيق تلك الأهداف.. وهذا هو الخطأ!
تقبل تحياتي...
وتحياتي لمقال ما يزال يشدني ويستفزني للتعليق عليه على الرغم من حالتي النفسية السيئة التي تحجبني عن المشاركة في أي جدل موجود على الساحة هذه الأيام.. ولنا الله!