المسلمون والتهمة الظالمة

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا دائماً الجنس هو التهمة الموجهة لكل مسلم يريد الغرب تحطيمه؟؟
عندما أعلن الملاكم الأشهر ( محمد على كلاى ) إسلامه كانت صدمة للغرب المسيحى والذى يعادى الإسلام معاداة لم تعد خافية
وعندما رفض ( كلاى) المشاركة فى حرب فيتنام وقال فى مؤتمر صحفى عالمى أنه يرفض أن يدنس اسم ( محمد ) الذى يحمله فى هذه الحرب الظالمة وكان الانتقام هو حرمانه من لقب البطولة وتسبب إسلام ( كلاى) فى نشر الإسلام بين المواطنين الأمريكيين بكثرة وكثافة وخاصة السود..
ولم يكن الغرب لديه أدنى استعداد لظهور قدوة جديدة لذلك عندما أشهر ( مايك تايسون )إسلامه وسجد على الحلبة وتناقلت كل الوكالات العالمية صوره وهو ساجد وبدأت تظهر عليه تغيرات فى سلوكياته إلى الأفضل خشى الغرب تكرار ماحدث من( كلاى) وكان لابد من تحطيم هذه الأسطورة وبشكل صادم واتهمته فتاة بالتحرش بها ومحاولة اغتصابها وركز الغرب على هذا المسلم وصوره على أنه مسعور جنسياً وتم تشويه الرجل بصورة قذرة وقاسية
مايكل جاكسون .. المطرب والمغنى الأمريكى العالمى الأشهر والذى أوصلته الآلة الإعلامية الغربية إلى مصاف الآلهة وأصبح معبود الجماهير وأسطورة لم يشهد التاريخ مثالاً لها فى التبجيل والتلميع
ماذا حدث له عندما تسربت أخبار أنه ينوى إشهار إسلامه تحطم التمثال الإلهى لمعبود الغرب واتهم بالتحرش الجنسى وهذه المرة بالأطفال يالها من تهمة بشعة ..وظلت تطارده الرذيلة والعار والسجون لمجرد أنه فكر فى اعتناق الإسلام هذا الخط المحظور والذى لايسمح لأحد تخطيه حتى ولو كان مايكل جاكسون
ووصل الأمر إلى مسلم جديد ( محمد الفايد) والذى يصر على أن ابنه الوحيد (دودى الفايد) عماد .. قتل مع سبق الإصرار والترصد ومعه الأميرة ( ديانا) سندريلا العصر وأميرة القلوب لأنه كان يستعد للزواج منها وتسربت أخبار أنها حامل وأنها تنوى إشهار إسلامها ..يالاالهول ملك بريطانيا العظمى القادم سيكون له أخ مسلم وكانت النهاية المحتومة…
لماذا دائماً الجنس هو لغة الانتقام من المسلمين؟؟؟
إنهم فى الغرب يغرسون فى نفوس أبنائهم أن الإسلام ونبى الإسلام هم رموز الشهوة وأنهم يعشقون الجنس وكل مايشغلهم الجنس حتى من يقتلون أنفسهم بما يسمى عمليات انتحارية يفعلون ذلك أملاً فى الزواج من حور العين …..إنها فى نظرهم التهمة الأسوأ .. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين..وسيظل الإسلام بثوبه الناصع البيضاء يؤرق مضاجعهم.