بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ظهور د. محمد البرادعى على سطح الأحداث كان القاع يغلى ويثور ولكنه لم يصل إلى السطح حتى جاء الرجل وألقى بحجر على سطح المياه الراكدة فتحركت وكونت دوائر متصارعة متسابقة وتصاعدت ثورة الغليان إلى سطح الأحداث بشكل غير متوقع بل على مايبدو أنه هو شخصياً لم يكن يتوقع هذا ، بل كانت مفاجأة له وللنظام الحاكم .....
وتفجرت موجات الغضب فى الشوارع وعجزت كل السبل عن إيقافها وتحولت إلى ثورة عارمة ..وأين الرجل ؟
كعادته مسافراً للخارج وعندما تبلورت الأحداث وأصبحت الثورة فى عز تفجرها عاد الرجل لاأعرف مجبراً أم ماذا ولكنه فشل فى أن يمتطى صهوة الثورة التى على مايبدو أصبحت أكبر من أن يمتطيها أحد.....
وفى وقت محسوب بدقة ظهر الإخوان على مسرح الأحداث وتوارى البرادعى وانسحب.. وامتطى الإخوان صهوة الثورة
وتملكوها بعد أن أمسكوا جيداً بالدفة وتوجيهها فى الوقت الذى فشلت فيه جميع القوى السياسية التى على الساحة فى السيطرة على الأحداث .
ونرى اليوم هذه القوى تلملم أذيال خيبتها محاولة التوحد فى محاولة جديدة للقفز على سطح الأحداث ....
هل تنجح فى العودة وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء؟؟
أتمنى ذلك رغم صعوبته ولكن بشرط أن يكون الهدف مصر وشعب مصر وليس غير ذلك.
اللهم إذا كان عبادك هؤلاء تعلم أن نواياهم مصر وشعب مصر أكتب لهم الفلاح
وإذا كان الأمر غير ذلك اكفنا شر تجمعهم.
آمين
قبل ظهور د. محمد البرادعى على سطح الأحداث كان القاع يغلى ويثور ولكنه لم يصل إلى السطح حتى جاء الرجل وألقى بحجر على سطح المياه الراكدة فتحركت وكونت دوائر متصارعة متسابقة وتصاعدت ثورة الغليان إلى سطح الأحداث بشكل غير متوقع بل على مايبدو أنه هو شخصياً لم يكن يتوقع هذا ، بل كانت مفاجأة له وللنظام الحاكم .....
وتفجرت موجات الغضب فى الشوارع وعجزت كل السبل عن إيقافها وتحولت إلى ثورة عارمة ..وأين الرجل ؟
كعادته مسافراً للخارج وعندما تبلورت الأحداث وأصبحت الثورة فى عز تفجرها عاد الرجل لاأعرف مجبراً أم ماذا ولكنه فشل فى أن يمتطى صهوة الثورة التى على مايبدو أصبحت أكبر من أن يمتطيها أحد.....
وفى وقت محسوب بدقة ظهر الإخوان على مسرح الأحداث وتوارى البرادعى وانسحب.. وامتطى الإخوان صهوة الثورة
وتملكوها بعد أن أمسكوا جيداً بالدفة وتوجيهها فى الوقت الذى فشلت فيه جميع القوى السياسية التى على الساحة فى السيطرة على الأحداث .
ونرى اليوم هذه القوى تلملم أذيال خيبتها محاولة التوحد فى محاولة جديدة للقفز على سطح الأحداث ....
هل تنجح فى العودة وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء؟؟
أتمنى ذلك رغم صعوبته ولكن بشرط أن يكون الهدف مصر وشعب مصر وليس غير ذلك.
اللهم إذا كان عبادك هؤلاء تعلم أن نواياهم مصر وشعب مصر أكتب لهم الفلاح
وإذا كان الأمر غير ذلك اكفنا شر تجمعهم.
آمين
((ولكن بشرط أن يكون الهدف مصر وشعب مصر وليس غير ذلك))
ردحذفعجبتني هذه الجمله
لكن مقدما- سيبقى هؤلاء جميعا نجوم الاعلام والصحافه وفي صراع سياسي لا ينتهي
ويبقى المواطن المصري على حاله
ومتى يدخل المواطن المصرى دائرة الاهتمام من هؤلاء ..؟؟؟
حذفالبرادعى خيب الامال
ردحذفوأعتقد أن هكذا أفضل له ولنا.....
حذفللاسف كل من على الساحة السياسية ليس هدفهم مصر او صالح مصر
ردحذفو لا استثني منهم احدا
وهذه هى الكارثة الحقيقية التى ابتليت بها مصر
حذفحقيقة تلك القوي المسماة ليبراليه لا يوجد لديها اي مشروع سياسي ولكن مشروعها هو مهاجمة الأخوان والتربص لكل ما يصدر عنهم ,بل انهم الان يريدون الانقلاب علي الشرعيه بالدعوه الي انتخابات رئاسيه جديه عقب وضع الدستور!!
ردحذفصدقت ...
حذفومع كل الأسف هذه هى الحقيقة المرة
هذه القوى يا استاذ محمد ليست بقوى بل ضعف خيب الامال لهم وفيهم
ردحذفانهم يتعاملون مع الاحداث تعاملهم مع الطقس المتغير المتقلب دون ان يكون لهم لباس واحد لا يتغير ولا يتبدل يواجهون به كافة التيارات بردها وحرها بنية البلوغ وليس الخنوع
الفاروق
أستاذى الجليل الفاروق
حذفوصفك لهم أصاب كبد الحقيقة ونزع عنهم أقنعة الزييف
كل شعب مصر اخي حين ثار لم يكن يتوقع ازاحة مبارك عن الكرسي
ردحذففقد تطورت الاموز لاكثر كثيرا مما يتوقعون
ولكن مبارك عاند فزاد الضغط من الشعب الي ان خلع
أخى العزيز نحن جميعاً لم نكن نتوقع حتى فى الأحلام ولكن ربك شاء وقدر سبحانه
حذفآمين ....
ردحذفهناك من يؤمن أن الأخوان عقدوا صفقة مع الغرب وخاصة امريكا ....ستثبت اليام القادمة صحة أو خطأ هذه النظريات
تحياتي
السلام عليكم...
ردحذفكعادتي مع مدونتك... عدت اليوم لأقرأ هذه التدوينة التي مضى على كتابتها عدة شهور، واستعدت معها ذكريات الفترة والأحداث التي صاحبتها.
أنت تعرف جيدا أنني لا أنتمي سياسيا إلى الإخوان المسلمين أو لأي من التيارات الإسلامية الأخرى، ولكني من المتعاطفين معهم بسبب الررؤية الدينية فقط، وهذا يجرني إلى عدم قبول الجور عليهم في الأحكام المتعلقة بالسياسة، رغم انتقادي لكثير من تصرفاتهم!
غير أنني لا أخفي أنني كنت قد انتظرت دورا قياديا للبرادعي في بدايات الثورة (كأغلب المصريين)، ولكنني أفقت سريعا من ذلك الوهم الكبير، وقد لا تكون مفاجأة إذا قلت لك أنني لم أنساق إلى فكرة التقسيم الأيديولوجي للمصريين (إخوان وسلفيين وليبراليين ويساريين واشتراكيين و...) إلا بعد أن كشفت لي فترة حكم المجلس العسكري عن حقيقة كل من هؤلاء، وبعد أن لامست كثيرا من عدم المسئولية وتغليب المصالح الفردية (وأحيانا الأجنبية) على مصالح الدين والوطن من أبناء التيارات العلمانية بتنوعها.
وها هي الأيام تكشف لنا كل يوم عن جديد، فأزداد يقينا في هؤلاء، وأزداد رغبة في نفس الوقت في الابتعاد عن السياسة وعن جدالها الذي لا ينتهي.
تقبل خالص تحياتي...