بسم الله الرحمن الرحيم
بالأمس وعند استغراقى فى متابعة الأخبار والأحداث
أخذتنى غفوة أو سنة من نوم لاأعرف ووجدتنى هناك على أرض فارس ووجدتهم فى انتظار رسول جيش المسلمين الذى أرسله إليهم ( سعد بن أبى وقاص) قائد جيوش المسلمين ووجدت ( رستم ) قائد جيوش الفرس يجلس وسط أكثر من مائتين وثمانين ألفاً من جنود كسرى وهم فى ذلك الزمان أقوى جنود الأرض .. ووجدته قادماً إنه ( ربعى بن عامر) يدخل على رستم بكل قوة وعزة استمدها من الإسلام وهو الجندى البسيط يدوس بأقدام فرسه على ما فرش من أبسط فاخرة ..لم يهتز ولم يرتعد بل أدخل الخوف فى قلوب أعدائه .. وتعجبت كيف حدث هذا ؟؟؟ !!!!
ثم انتقلت إلى هناك فى إحدى معارك الروم لجأ قائدهم أمام الرعب والفزع الذى أصاب جنده من شجاعة جند الإسلام أن يربطهم معاً من أقدامهم بالسلاسل حتى لايفروا من أمام جند الإسلام.
وفى أوروبا وجدت سلطان المسلمين ( محمد الفاتح )قد أشاع الرعب والفزع فى قلوب ملوك وأمراء أوروبا .. ووصل الحال إلى أن تدق الكنائس أجراسها عندما يسير رجل مسلم فى شوارعها لتنبيه الناس أن مسلماً يسير بينكم حتى لايتعرض لأذى ..فيتعرضوا لغضب سلطان المسلمين.
وفى قلب حطين شاهدت انتصار ( صلاح الدين ) على جحافل الصليبيين بقيادة ريتشارد قلب الأسد ملك ملوك أوروبا وأنتزع من بين مخالبهم بيت المقدس؟
ثم شاهدت بأم عينى كيف انزل ( قطز) هزيمة كاسحة بالتتار الذين دمروا وأحرقوا وقتلوا كل من وقف فى طريقهم حتى كسر شوكتهم وشتت جمعهم ومن بعده ( بيبرس)؟؟
وفى غمرة الزهو وجدتنى مجبراً أعود إلى هنا من جديد وتساءلت بينى وبين نفسى ...
قال الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يصدر بيانا مساء اليوم يعبر فيه عن الندم على مقتل الجنود
ردحذفأستاذى الفاضل الاعتصام بحبل الله المتين
ردحذفبارك الله فيك وأعزك وبارك فى قلمك النابض
السلام عليكم
ردحذفسيدى
عرضت المشكلة وبينت العلاج
وسردت الامثلة
بقى وقت الاستجابة
اللهم نصرك الذى وعدت
شوف يا استاذ محمد
ردحذفهناك عنصران
إما قوة الإيمان بالله عز وجل- او التقدم في فنون القتال
إن فقدت العنصر الثاني فلكي تنجح ويوفقك الله في أرض المعركه (سواء كانت معركه حربية او سياسيه) فيجب أن يكون عندك العنصر الاول حتى لو افتقدت ل 70% أو 50% من قوة العنصر الثاني وكانت لصالح العدو
وما أراه الآن اننا لا نملك العنصر الأول مطلقا
ولهذا فنحن على ما نحن عليه الآن
((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا))
ردحذفهذا هو المنهج
الايمان بالله
ثم الاتحاد في وجه الاعداء.
أخى الفاضل: مصراوى
ردحذفنعم سيكون ندماً وحسرة
شكراً لك أخى الكريم
الأخت الفاضلة: أم عبد الرحمن
ردحذفنعم سيدتى الاعتصام بحبل الله تعالى هو خير طوق نجاة
بارك الله فيك وأعزك
أخى الفاضل: أ/ محمد متولى
ردحذفأشكرلك تواصلك الطيب وتعليقك الكريم
تقبل تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
أخى الفاضل: لورنس العرب
ردحذفأشكرلك رأيك الكريم والصواب
ونسأل الله تعالى أن يبصرنا سبل الحق والهداية
اللهم آمين
تقبل أخى مودتى وتقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
يغلبني التفاؤل
ردحذفحينما أشاهد وأشارك فرسان الليل بالمساجد يعمرونها في رمضان مع دخول الليال العشر الأواخر.
حينما أرى العزيمة ترتفع بشاب لينزل بالعلم الإسرائيلي ويرفع مكانه العلم المصري.
حينما أسمع بشارات النصر لثوار ليبيا على أبواب طرابلس وهم يرددون الله أكبر.
حينما أقرأعن صاروخ يخترق صمت الخذلان منطلقا من غزة تجاع أشدود أو عسقلان.
حينما أرى ألوفا تطوف بالمسجد الحرام.
نعم سيدي هناك الكثير مما يدعو للتفاؤل، والعزيمة اليوم باتت في السماء، ولو صدق حدسي فموازين القوى تتغير الآن في العالم.
ويبقى أن تقتنع قيادات بلدنا بذلك!
هو الإخلاص في الإيمان بالله أ/محمد ، ثم بعد ذلك نعد لهم ما استطعنا من قوة .
ردحذفتحياتي
حبيبي الخل الوفي
ردحذففين اراضيك غبت عني كثيرا وحاولت مرارا التعليق عندك ولكن كان يصعب الامر لوجود اكثر من مدونه ومنتدي وفي النهايه تركت لك تعليق اعلمك فبه مدي افتقادي لتواجدك واعلم يااخي ان وجودك يشرح صدري ومن اسباب استمراري في الكتابه لانك كنت من اول الاصدقاء والمشجعين لي
انتمني لك دوام الصحه ولنا دوام الصداقه
تحيه وسلام