بسم الله الرحمن الرحيم
بالأمس وفى برنامج فى الميدان على قناة التحرير استضاف ابراهيم عيسى مقدم البرنامج
ضيفاً ليس بالضيف العادى إنه الدكتور محمد الجوادى ...
فى الحلقة قال الدكتور الجوادى كلاماً كثيراً كنت أود أن اعيده هنا بالنشر ولكن ليس كل مايقال يكتب
سأكتفى هنا بثلاثة مقتطفات مما قيل ...
* المقتطف الأول :
قال د/ الجوادى : فى عام 1952 م كان الحد الأدنى للمرتب ثلاثة جنيهات فى الشهر وكان هذا هو أجر عمال التراحيل
والذين يمثلون فى ذلك الوقت الطبقة الدنيا من أفراد الشعب المصرى.
المفاجأة ... أن د/ الجوادى قال : أن الجنيه الذهب فى تلك الحقبة كان يساوى 79 قرشاً
والمفاجأة الأكثر هى أن الثلاث جنيهات بتوع عمال التراحيل تساوى اليوم أكثر من 6000 جنيه لأن الجنيه الذهب
أصبح يساوى اليوم حوالى 2000 جنيه.
والمفاجأة الأكثر والأكثر أن الحد الأدنى للأجور اليوم يجب أن يكون 6000 جنيه حتى يتساوى مع الحد الأدنى
لعمال التراحيل فى العهد البائد قبل ثورة 1952م.
* المقتطف الثانى :
قال الدكتور الجوادى .. أن وزراء ماقبل ثورة 25 يناير كان لكل منهم جيش من المستشارين وهو من كبار الموظفين
المفترض أنهم خرجوا إلى المعاش ولكن كان يتم التجديد لهم السنة تلو الأخرى وأن هؤلاء يحصلون سنوياً على مبلغ
وقدره 22 مليار جنيه سنوياً ، نعم 22 مليار جنيه سنوياً ، والأغرب أن هؤلاء مازالوا متواجدين إلى اليوم فى أماكنهم
وأن بند مبلغ الـ 22 مليار جنيه كان متواجداً بالموازنة الجديدة ..موازنة مابعد الثورة .
* المقتطف الثالث :
قال الدكتور الجوادى: أن الدكتور عصام شرف ، رئيس وزراء حكومة الثورة - والكلام للدكتور الجوادى - كان من أعضاء
لجنة السياسات وكان من أنشط أعضائها .
.... وقال فى آخر كلامه أن الحكومة الناجحة هى الحكومة التى تعمل جاهدة من أجل إسعاد الشعب ، واتهم حكومة شرف
أنها لم تفعل شيئاً سوى إلغاء التوقيت الصيفى .
بالأمس وفى برنامج فى الميدان على قناة التحرير استضاف ابراهيم عيسى مقدم البرنامج
ضيفاً ليس بالضيف العادى إنه الدكتور محمد الجوادى ...
فى الحلقة قال الدكتور الجوادى كلاماً كثيراً كنت أود أن اعيده هنا بالنشر ولكن ليس كل مايقال يكتب
سأكتفى هنا بثلاثة مقتطفات مما قيل ...
* المقتطف الأول :
قال د/ الجوادى : فى عام 1952 م كان الحد الأدنى للمرتب ثلاثة جنيهات فى الشهر وكان هذا هو أجر عمال التراحيل
والذين يمثلون فى ذلك الوقت الطبقة الدنيا من أفراد الشعب المصرى.
المفاجأة ... أن د/ الجوادى قال : أن الجنيه الذهب فى تلك الحقبة كان يساوى 79 قرشاً
والمفاجأة الأكثر هى أن الثلاث جنيهات بتوع عمال التراحيل تساوى اليوم أكثر من 6000 جنيه لأن الجنيه الذهب
أصبح يساوى اليوم حوالى 2000 جنيه.
والمفاجأة الأكثر والأكثر أن الحد الأدنى للأجور اليوم يجب أن يكون 6000 جنيه حتى يتساوى مع الحد الأدنى
لعمال التراحيل فى العهد البائد قبل ثورة 1952م.
* المقتطف الثانى :
قال الدكتور الجوادى .. أن وزراء ماقبل ثورة 25 يناير كان لكل منهم جيش من المستشارين وهو من كبار الموظفين
المفترض أنهم خرجوا إلى المعاش ولكن كان يتم التجديد لهم السنة تلو الأخرى وأن هؤلاء يحصلون سنوياً على مبلغ
وقدره 22 مليار جنيه سنوياً ، نعم 22 مليار جنيه سنوياً ، والأغرب أن هؤلاء مازالوا متواجدين إلى اليوم فى أماكنهم
وأن بند مبلغ الـ 22 مليار جنيه كان متواجداً بالموازنة الجديدة ..موازنة مابعد الثورة .
* المقتطف الثالث :
قال الدكتور الجوادى: أن الدكتور عصام شرف ، رئيس وزراء حكومة الثورة - والكلام للدكتور الجوادى - كان من أعضاء
لجنة السياسات وكان من أنشط أعضائها .
.... وقال فى آخر كلامه أن الحكومة الناجحة هى الحكومة التى تعمل جاهدة من أجل إسعاد الشعب ، واتهم حكومة شرف
أنها لم تفعل شيئاً سوى إلغاء التوقيت الصيفى .
معنى كده إن 1200 جنيه أقل من أجر عمال التراحيل والمفروض يكون 6000 جنيه الحكومة بتضحك علينا يرجاله
ردحذفربما كنت انا من معارضين شرف وكنت اتمنى استقالته لكنني لا احب التشكيك في نزاهة الرجل وحرصه على مصلحة الشعب وان لم يجد سبيل الى ذلك بعد
ردحذفشرف وحكومته امتداد لاعوام من الفساد السياسي رضخنا فيه عقودا
اتمنى التعديل الوزاري الجديد ان يأتي بثماره ويخرج بنا من عنق الزجاجة
تحياتي
"يأيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة"
ردحذفلست مدافعا عن شرف، ولكن الإعلام أداة في منتهى الخطورة، وتكاد تكون أحكامها أشد تأثيرا من حكم القضاء، فقد رمى الرجل الدكتور شرف بتهمة قاتلة بدون أي أدلة أو ذرائع.
اتقوا الله وحرام عليكم اللي بيحصل في البلد.
من أراد أن يتهم أحد بشيء فالقضاء أمامه وليس شاشات التليفزيون، فمن الذي سيرد له الحق لو كان بريئا؟
أنا أيضا أؤيد عصام شرف
ردحذفخصوصا وأن أوضاع البلد لا تسر
بالنسبة لكلام الدكتور الجوادى
أنا لست على إقتناع تام بما ذكره
شكرا يا أخ محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفأستاذ محمد
الدكتور الجوادى يقول أن عصام شرف من لجنة السياسات رغم أن هناك من قال أنه من الإخوان وأن الإخوان هم من أتوا به نصدق من .
وأن بند مبلغ الـ 22 مليار جنيه كان متواجداً بالموازنة الجديدة ..موازنة مابعد الثورة .
ردحذفيا نهار ابيض
لسه موجود !!!!!!!!!!!!!!
امال الثوره عملت اي بقي !!!!!!!!!!!
امال احنا استفدنا ايه من الثوره ؟؟؟؟!!!!!!
مصر أمام مفترق طرق كثيرة وغير واضحة المعالم للآن!!
ردحذفتحياتي الصادقة
سوداوية الثورة .. المشكلة انه كلما تعمقنا في تحليل الاحداث أصابتنا لوثة من الجنون ..
ردحذفعارف اني عازفة عن متابعة الاخبار والتلفزيون علشان لا استفز ولا ازيد من اكتئابي ..
ربنا يهدي نفوسنا قبل نفوس غيرنا ..
دمت بخير استاذي الفاضل.
بالفعل تزداد الاجور وتزداد الاسعار أضعافا مضاعفة..والشعب يفرح بارتفاع الاجور..ولكن لم يكتشف الخدعة..
ردحذفوالحكومة يجب أن تسعد شعبها ولكن الحكومة الآن حكومة تسيير أعمال ولن تنجح الجديدة ولا القديمة إلا أن يأتى برلمان ورئيس منتخب من الشعب فعلا..
حاجة تجنن :)
ردحذفبجد توقف التفكير من كثرة الخطوب
الحمد لله
خلاص احنا شبعنا كلام و التليفزيون أصبح أداة رغي
ردحذفتحياتي لحضرتك
شيرين سامي
الكلام في الفقرة الأولى يدعوا للاستغراب و التعجب !!
ردحذفو بالنسبة لحكومة شرف فأنا لا أؤيده من البداية
لا أشكك في نزاهة الرجل
ردحذفوأصبحت لا أصدق أحداً الآن
الله المستعااان
نسأل الله السلامة
مصراوى يقول...
ردحذفمعنى كده إن 1200 جنيه أقل من أجر عمال التراحيل والمفروض يكون 6000 جنيه الحكومة بتضحك علينا يرجاله
ـــــــــ
بصراحة لم أعد اعرف مين بيضحك على مين
أخى الفاضل: د/مصطفى سيف
ردحذفأكيد لانشكك فى نزاهة الرجل ....
وأكيد نتمنى له التوفيق فى وزارته الجديدة
ولكن حاولت أن أقدم وجهة نظر د/ الجوادى
Bahaa Talat
ردحذفالشاشات الفضائية والساحة الإعلامية أصبحت مفتوحة أمام الجميع.
وعلينا نحن أن نحدد الصادق من الكاذب......
العفو أخى الكريم : حميد
ردحذفوأشكرلك مداخلتك الطيبة
أم عبد الرحمن تقول...
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذ محمد
الدكتور الجوادى يقول أن عصام شرف من لجنة السياسات رغم أن هناك من قال أنه من الإخوان وأن الإخوان هم من أتوا به نصدق من .
ــــــــــ
جديدة حكاية الإخوان ......
أخى الكريم : سبايدرمان
ردحذفالثورة كشفت عن هذه الحقائق وأزالت الغشاوة عن الأعين وعلى الحكومة تكملت الباقى والقضاء على الفساد...
كريمة سندي يقول...
ردحذفمصر أمام مفترق طرق كثيرة وغير واضحة المعالم للآن!!
ــــــــــــ
يسمونها فى الثورات بمرحلة المخاض....
الأخت الفاضلة: وجع البنفسج
ردحذفهذا قدرنا ويجب أن نسير معه حتى الخلاص ....
أخى الفاضل: د/ ابراهيم
ردحذفعشنا فى هذه الخدعة كثيراً وجاء الوقت الذى نخرج فيه من حالة الخداع .....
الأخت الفاضلة: ماما أمولة
ردحذفأقدم اعتذارى ...
ولكن ما باليد حيلة .....
شيرين سامى - تقول : خلاص احنا شبعنا كلام و التليفزيون أصبح أداة رغي
ردحذفــــــــــ
نعم صدقت ...
ولاأعرف متى يأخذ مكانه الصحيح كاداة إعلام وتثقيف ...
أخى الفاضل: أ/ محمد الدهيمى
ردحذفهذه الفقرة تظهر مدى التدهور الاقتصادى الذى عاشته مصر فى ظل الأنظمة المتعاقبة ....
وأشكرلك زيارتك الكريمة ومداخلتك الطيبة
تقبل تقديرى واحترامى
بنت الصالحين تقول...
ردحذفلا أشكك في نزاهة الرجل
وأصبحت لا أصدق أحداً الآن
الله المستعااان
نسأل الله السلامة
ـــــــــ
الأخت الفاضلة
لانشكك فى نزاهة الرجل ولكن أنقل ماقيل
حتى نعرف ونعى مايحدث ويدور حولنا
والله المستعان
اخي العزيزمحمد ..المشكلة اننا لا نجيد فن النقد ..وقديماًقال الشاعر نزار قباني في قصيدته :قتلناك يا آخر الأنبياء :"نحن نمدح كالضفادع ونشتم كالضفادع "..فالحمد لله حنجرتنا قوية ولكننا لانجيد استخدامها ..عصام شرف النهار ده دحة ونشيله على الأعناق ونعمل تمثيلية من التحرير ..وعصام شرف نفسه بكرة كُخةونرميه من اعلى عمارة في التحرير..وطول عمرنا فاهمين الديموقراطية هي قلة الأدب مع الأكبر مني مقاماً أو سناً..
ردحذفوحتى الآن لا نمارس الديموقراطية كما يجب ان تمارس ..سيدي الفاضل العيب مش في الحكومات اللي بتيجي واحدة تلو الأخرى العيب في اننا سايبين البلد لشوية عيال جت معاهم بالصدفة البحتة وهم نفسهم ماكانوش عاملين حسابهم على كده ولغاية دلوقتي مش عارفين الجاي حايبقى ايه ..ولك الله يا مصر ...
إبراهيم عيسى هذا أصبح مثار علامات إستفهام كثيره وأصبح يستخدم قناته هذه في أغراض زيادة الفتنه وزعزعة الثقه في كل ما هو قائم في مصر بعد الثوره ولأغراض لا يعلمها إلا الله ، وإلا فمن أين له تمويل قناته ؟؟؟ ثم كيف وهي مازالت في البث التجريبي يتم الإعلان عن قناة التحرير 2 ؟؟؟؟؟ ثم كيف كان أجر عمال التراحيل قبل الثوره 3 جنيهات !!!! ففي مصر قبل 52 كان هناك الكثير جدا من الأسر دخلها لا يزيد عن جنيه في الشهر وكان يكفيهم برضو ،،، فالمبالغه في المطالبه بحد أدنى قد يؤدي لمصائب لا نريدها لوطننا ، فبدلا من المطالبه بزيادة الحد الأدني فلنعمل على زيادة القدره الشرائيه للجنيه بتحسين مستواه أمام الدولار والعملات العالميه الأخرى ، ربنا يريحنا من أمثال هذا الإعلام المثير للفتن
ردحذف