الثلاثاء، 10 مايو 2011

لماذا يخشى النصارى الحكم الإسلامي !!؟


بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم / خالد حربي  
الثلاثاء 10 مايو 2011

ما أن يحقق الإسلاميون نصرا في ميدان من ميادين الحياة السياسة حتى ترتفع أصوات النصارى وجوقة العلمانيين تحذر من وصول الإسلاميين للحكم .
وبين من يدعو النصارى إلى الهجرة ومن يدعوهم للمقاومة تضيع الحقائق وينسى الكثيرون فضل الإسلام على هذه الأقلية الدينية
والسؤال الهام هنا ماذا يخشى النصارى من الحكم الإسلامي ؟ 
وهل تناسى النصارى أن الإسلام هو من انتشلهم من رق عبودية الرومان "إخوانهم في الدين وأعدائهم في الطائفة" حيث كانوا يسامون سوء العذاب
حتى ليذكر المؤرخ القبطي إيسوذورس في كتابه الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة ما حدث لمينا أخ البطريرك بنيامين بطريرك الإسكندرية وقتها فقال ""أرسله المقوقس مقيدا إلى هرقل ,ولاطفه ليتبع المبادئ الخلقيدونية فلم يقبل ,فالقاه في النار حتى كاد أن يحترق ثم أخرجه وضربه على فكه حتى كسر أسنانه ثم ملأ كيسا بالرمل وقيده به وطرحه في البحر حتى مات "
والبطريك بنيامين نفسه كان هاربا مختبئا في الصحراء حتى جاء عمرو بن العاص فبعث من ينادى عليه أن يخرج وله الأمان فخرج وجاء إلى عمرو بن العاص فرده إلى كرسيه وأمنه على رعيته
فلماذا يخاف النصارى من الإسلام ؟
يقول سيرت .و.أرنولد في كتاب الدعوة الإسلامية صفحة 48"ويمكننا الحكم من الصلات الودية التي قامت بين المسيحيين والمسلمين من العرب أن القوة لم تكن عاملا حاسما في تحويل الناس إلى الإسلام فمحمد نفسه قد عقد حلفا مع بعض القبائل المسيحية ,واخذ على عاتقه حمايتهم ومنحهم الحرية في إقامة شعائرهم الدينية , كما أتاح لرجال الكنيسة أن ينعموا بحقوقهم ونفوذهم القديم في أمن وطمأنينة 
وهذه شهادة رجل من دينهم لا يمالئ المسلمين في شيء 
فماذا يخشى النصارى من الإسلام؟
هل يخشون التعصب ؟
وكيف هذا والقس منسى يوحنا يذكر في كتابه تاريخ الكنيسة القبطية قصة ذلك القبطي الذي " ضربه ابن عمرو بن العاص والي مصر في عهد عمر بن الخطاب
فشكى القبطي إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فما كان من أمير المؤمنين إلا أن استدعى عمرو بن العاص وابنه على المدينة أمر القبطي أن يقتص منه وقال قولته المشهورة" يا عمرو، متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟"
ويقول المؤرخ درايبر في كتابه: النمو الثقافي في أوربا: "إن العرب لم يحملوا معهم إلى إسبانيا لا الأحقاد الطائفية، ولا الدينية، ولا محاكم التفتيش، وإنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم هما أصل عظمة الأمم: السماحة والملاحة".
ويقول السير توماس أرنولد: "لقد عامل المسلمون الظافرون العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة، واستمرّ هذا التسامح في القرون المتعاقبة، ونستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار وإرادة حرة، وإن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح".
وقد كان الإسلام ارحم بهم من أنفسهم ببعضهم البعض وكما تذكر الموسوعة الكاثوليكية عن الصراع بين الكاثوليك والأرثوذكس فتقول "أما في الإسكندرية , في مصر , فان الصراع كان على أشده. فكان الخصوم يقتلون ويعذبون بعضهم البعض. وقام أحد الرهبان من أصحاب عقيدة الطبيعة الواحدة ويتسمى باسم تيموثي القط, بذبح بطريرك الإسكندرية قبل ثلاثة أيام من عيد الفصح واستحل مكانه والقى بجثته إلى النار."
فلماذا يخشى النصارى من الإسلام ؟
هل يخشون على أموالهم ؟
وهل نسى النصارى ما فعله بشرى يوحنا عندما زار الملك فؤاد صعيد مصر فقتلع من مزرعته أشجار برتقال زرعها على طريق الملك بطول خمسة وعشرون كيلو متر !
من أين له هذا لو لم يكن حرا في التملك والتجارة ؟
روى أبو عبيد في كتابه الأموال لما سأل رجل ابن عباس فقال: إنا نمر بأهل الذمة، فنصيب من الشعير أو الشيء؟ فقال الحبر ترجمان القرآن: (لا يحل لكم من ذمتكم إلا ما صالحتموهم عليه)
يقول الإمام القرطبي"الذمي محقون الدم على التأبيد، والمسلم كذلك، وكلاهما قد صار من أهل دار الإسلام، والذي يحقِق ذلك: أنّ المسلم يقطع بسرقة مال الذمي، وهذا يدل على أنّ مال الذمي قد ساوى مال المسلم، فدل على مساواته لدمه، إذ المال إنّما يحرم بحرمة مالكه"
ويروي البخاري في الأدب المفرد عن مجاهد أنه سمع عبد الله بن عمرو t يقول لغلام له يسلخ شاة: يا غلام إذا فرغت فابدأ بجارنا اليهودي. فقال رجل من القوم : اليهودي أصلحك الله!؟ فقال : سمعت النبي e يوصي بالجار، حتى خشينا أنه سيورثه.
ويقول جوستاف لوبون : ( وسار عمرو بن العاص في مصر على غرار عمر بن الخطاب في القدس فشمل الديانة النصرانية بحمايته وسمح للأقباط بأن يستمروا على اختيار بطْركٍ لهم كما في الماضي ومن تسامحه أن أذن للنصارى في إنشاء الكنائس في المدينة الإسلامية التي أسسها )
ويذكر القس منسى يوحنا في كتابه تاريخ الكنيسة القبطية أن عدد الابريشيات النصرانية في مصر ارتفع من بضع ابريشيات قبل دخول الإسلام إلى خمس وسبعون بعد دخول الإسلام "
فلماذا يخشى النصارى من الإسلام ؟
حتى على المستوى المادي للحياة لم يرى النصارى النعيم الدنيوي إلا في ظل المسلمون الذين كانوا يمثلون المجتمع العلمي المتقدم لكثر من ألف عام , وما كانوا يحتكرون تقدمهم العلمي أو يستخدمونه في إذلال الشعوب واستعبادهم كما يفعل الغرب النصراني الان ونصارى الشرق هم أكثر المدينون للإسلام لانهم في ظل ضعفهم الدائم كانوا غارقين في ظلمة الكنيسة الرومانية التي كانت تحارب العلم وتحاصر العقل وتعتبر الجهل سياسة عليا لها تقول زيغريد هونكه : ( والسبب في تأخر هذا النمو يعود في حقيقة الأمر إلى الروح المسيطر آنذاك وإلى النظرة السائدة للكون والبشر ... فكل تفكير خَلاَّق كان يقف عاجزاً أمام طريقة التفكير القاسية التي كانت الكنيسة تدعولها وُتَعَّلم الجيل الانصياع التام لتعاليمها والخضوع لأقوالها بلا قيد أو شرط ... لقد كان كل رجال العلم الأوروبيين ومعلميه وأساطينه يتبعون بصورة اسمية أو عملية رجال الكهنوت ويتقيدون بأوامر الكنيسة ، ما عدا جماعة سالرنو وجماعة نابولي ، وذلك بعكس الأطباء والعلماء العرب الذين كانوا يقفون أحراراً في الحياة غير مقيدين إلا بقيود الحقيقة والعلم . فالانصياع التام للعقيدة والإيمان الأعمى المطلق بالسلطة القائمة دون جدل أو نقاش ، كانا من واجبات مَنْ آمن بالكنيسة وأصبحا طبيعة ثانية لديهم ، لذلك لجأ الجميع إلى الاكتفاء بما تقوله لهم الكنيسة ، فلا هم يبحثون عن حقيقة ما يسمعون ولا هم يحققون صحة المعطيات بوسائطهم الخاصة ) بينما هي نفسها تقول: ( لقد أوصى محمد كل مؤمن رجلاً كان أو امرأة بطلب العلم وجعل مِن ذلك واجباً دينياً ... وكان محمد يرى في تعمق أتباعه في دراسة المخلوقات وعجائبها وسيلة التعرف على قدرة الخالق ، وكان يرى أن المعرفة تنير طريق الإيمان ... ) إلى أن قالت : ( وعلى النقيض تماماً يتساءل بولس الرسول مقرراً : (أَلَم يصف الرب المعرفةَ الدنيوية بالغباوة ؟ مفهومان مختلفان بل عالَمان منفصلان تماماً حَدَّدا بهذا طريقين متناقضين للعلم والفكر في الشرق والغرب وبهذا اتسعت الهوة بين الحضارة العربية الشامخة والمعرفة السطحية المعاصرة في أوروبا حيث لا قيمة لمعرفة الدنيا كلها )
فلماذا أذن يخشى النصارى من الإسلام ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع المرصد الإسلامى لمقاومة التنصير

هناك 30 تعليقًا:

  1. لا احد يستطيع ان يشكك في عدل وسماحة الاسلام او يزايد عليهما
    ربما كانت مخاوفهم بسبب الرعب العالمي الذي زرعته في قلوبهم جهات اجنبية كمخاوفهم من طالبان والقاعدة
    ربما كانت مخاوفهم بسبب ايام طويلة عاشت فيها جماعة التكفير
    ربما مخاوفهم بسبب الاعلام الفاشل الذي دوما يقول على لسان الاسلاميين اموالهم غنيمة وهذا خطأ
    فالاسلام دين المعاملة والسماحة
    الاسلام دين القلوب ويراعي دوما حقوق الاخر
    فشل الاعلام وتوجهاته هو السبب في كل ذلك
    تحياتي لك اخي العزيز

    ردحذف
  2. شاهدوا الان على قناة الجزيره مباشر مظاهرات المسيحيين امام ماسبيرو بصراحة بدأت اشك فى ولاءهم

    ردحذف
  3. على تليفزيون اسرائيل وجه المذيع سؤال لمسؤول الموساد كيف ستتعاملون مع انتفاضة 15 مايو الفلسطينية قال له انظر لما يحدث فى مصر بين المسلمين والاقباط هذه هى اجابتى

    ردحذف
  4. أخى الفاضل: د/ مصطفى سيف
    نعم لايستطيع أحد أن يزايد على عدالة الإسلام
    وهم يعلمون ذلك جيداً .....
    فإذا كانت هذه الممارسات هى التى تدخل الخوف فى قلوبهم ..فكذلك الإعلام الذى لايتهاون فى بث كل غث...
    ولكن لابد لنا أن نقدم الصورة الصحيحة ونذكر بها دائماً

    ردحذف
  5. غير معرف
    نحن لانشكك فى ولاء أحد جميعنا مصريون وعندما تشتعل النيران لن تفرق بين مسلم ومسيحى لابد أن نحكم صوت العقل والضمير ونتقى الله فى هذا البلد الطيب

    ردحذف
  6. أخى الكريم : غير معرف
    يقول مايشاء هم يحاولون بث روح الانهزامية فى نفوسنا ولكن لن تنجح محاولاتهم ....
    وإذا كان لهم دور فيما يدور الآن هنا من فتنة فالخطأ لمن استمع لصوت الشيطان....

    ردحذف
  7. كلام جميل ومقنع ،ياريت يوصل للاخوة المسيحيين مع اني عارفة انهم عارفين الكلام هذا وحفظينه عن غيب لكن المشكلة مش فيهم المشكلة في صناع الفتن الذين يرغبون في زراعة الفتنة الطائفية في عقل كل مسلم ومسيحي بهدف اشعال النار بالبلد .. سلاح قديم جديد ..
    تسلم استاذ محمد على النقل المهم والقيم ..

    ردحذف

  8. السلام عليكم:
    اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى..

    جزاك الله خيرا اخانا الكبير
    دم بخير ومن تحب


    اخوك
    ابن الايمان

    ردحذف
  9. بسم الله وبعد
    إن بعض الناس الذين لا يعرفون حقيقة هذا الدين يظن أن الإسلام لا يعرف العفو والصفح والسماحة وإنما جاء بالعنف والتطرف لأنهم لم يتحروا الحقائق من مصادرها الأصلية وإنما اكتفوا بسماع الشائعات والافتراءات من أرباب الإلحاد والإفساد الذين عبدوا الشهوات بما لديهم من أنواع وسائل الإعلام المتطورة
    قال تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) ومعنى هذه الآية هو الرخصة في الإحسان إلى الكفار والصدقة عليهم إذا كانوا مسالمين بموجب عهد أو أمان أو ذمة
    ومن أوجه سماحة الاسلام الكثير الكثير

    بوركت أخي في الله على طرحك الطيب
    أخوك في الله / أبو مجاهد

    ردحذف
  10. السلام عليكم
    استاذي الجليل لقد اخترت طرحا قيما
    الخوف هو الخوف من وهم زرعه اعدائنا وأعدائهم في نفس الوقت لتخلو لهم الساحه فهم يضربوننا ببعض كي يتخلصوا منا معا وتبقى اياديهم بيضاء
    للاسف وكما قلت في موضوعي السابق الذي خلى من تعليقكم مشكلتنا عموما هو الدلفري الفكري
    تحياتي

    ردحذف
  11. في اعتقادي اليوم أن المسلمين تخلوا عن الابتكار وسبقهم الغرب لذلك من تقدم يخاف ممن تأخر

    ردحذف
  12. الأخت الكريمة: وجع البنفسج
    نعم الفتنة سلاح قديم ..جديد
    ولكنه مازال ماهر فى اصطياد المغرر بهم
    وحسبنا الله ونعم الوكيل

    ردحذف
  13. ابن الإيمان يقول...
    السلام عليكم:
    اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى..
    ــــــــــــــ
    اللهم آمين يارب العالمين
    أشكرلك أخى الطيب الكريم هذه الدعوات الطيبة

    ردحذف
  14. أخى الطيب الكريم: المنشد أبو مجاهد الرنتيسي
    بارك الله فيك وأعزك
    وأشكرلك هذه المداخلة الطيبة والقيمة

    ردحذف
  15. الأخت الكريمة: شهر زاد
    أولاً أعتذر عن تقصيرى ......
    وأشكرلك مداخلتك الطيبة والقيمة
    ونسأل الله تعالى أن يبصر الأمة سبل الهداية والرشاد
    اللهم آمين

    ردحذف
  16. كريمة سندي تقول...
    في اعتقادي اليوم أن المسلمين تخلوا عن الابتكار وسبقهم الغرب لذلك من تقدم يخاف ممن تأخر
    ــــــــــــــــ
    الأخت الفضلى: كريمة
    نحن تأخرنا وتخلفنا ولكننا لانتعلم من أخطائنا ولانعى الدروس ويبدو أننا سنظل هكذا ندور فى الدائرة المفرغة

    ردحذف
  17. السلام عليكم

    من كثرة ما يحمله القلب ويريد ان ينطق به اللسان لم اعد قادرة على التكلم فى هذا الموضوع

    شىء لو دل يدل فعلا على عدم ولاء منهم
    اعتقد ان المسيحيين الذين شاركوا فى هذه الاحداث اثبتوا بالفعل عدم ولاءهم وانسياقهم وراء نداءات غربية خفية فى ظاهرها لكنها معلومة لدى كل صاحب عقل

    لا اقول كل المسيحيين لكن اقول كل من شارك

    وها هى صاحبة القضية والمشكلة تظهر لهم فى اكثر من قناه تطلب ان يدعوها بحاله تعتنق الاسلام كيف تشاء
    لو وجدوا سكين فى اى مسجد سيغلقون ابوابه بالشمع الاحمر فمابال الكنائس التى تضيق مخازنها بالاسلحة الحية والذخيرة التى يرسلها الغرب من كل مكان لهم

    اعتقد ان الاسلام او الدين بوجه عام ليس هو هدفهم لكن احكام الاسلام لا تناسب طموحهم المعوج وميولهم الشاذه فلذلك باتوا يطلبون ملذاتهم من ابواب خارجية

    لكن هيهههههههههههههات
    الانتفاضة فى طريقها والاسلام لها لواء رغم كيد الكائدين سواء الان او بعد حين

    دمت اخى بكل عزة وايمان
    لا اله ا لا الله محمد رسول الله ولو كره الكافرون

    ردحذف
  18. موضوع رائع بروعتكِ أخي الغالي

    وأشكرك على هذا النقل الرائع وهذه المعلومات الرائعة.

    موفق أخوي محمد

    ردحذف
  19. الاخ الفاضل
    محمد الجرايحي
    (((هذه الفاتحة واين عمر )))
    ماقصده يااخي ان من يظهرون كواجهه للاسلام
    يخيفون حقا بمنهجهم وتشددهم
    فاين سماحة عمرو ابن العاص
    واين عدل عمر بن الخطاب
    وباي اسلام تحكم البلاد
    السلفي ام المعتدل ام الصوفي ام الشيعي
    فكل هذه المناهج عاجزة عن توضيح صورة الاسلام السمحة
    التي تحتضن الكل كل الاديان وكل الناس
    تحيتي اخي

    ردحذف
  20. أتفق مع أخي مصطفى فيما قاله، وأضيف هم يعلمون قوة الاسلام جيدا وهذا سر تخوفهم وربما الرعب الاكبر يتجلى في القاعدة، فهي القوة التي عجزوا رغم قوتهم على تدميرها.
    شكرا أستاذ على المقال
    تحياتي لك

    ردحذف
  21. أظننا نسير في ركاب قافلة لا يوقفها نباح
    فالإسلام دين حق يعلم به المسحي واليهودي
    ولكنهم اتخذوه عدواً إرضاءً لشيطانهم
    هم يعلمون بأننا الخيار الوحيد لنجاتهم من أنفسهم
    ولكنها مكائد خارجية اشربوها فأردتهم في الخراب

    نسأل الله أن يحفظ الأمة ويزيل الغمة
    اللهم آمين

    لك مني محبة في الله

    ردحذف
  22. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية لك أخى على هذا الموضوع الجيد وتحية لكاتبه خالد حربى الذى يتسائل تساؤلا مشروعا ويرد عليه بردود مقنعة
    لماذا يخشى النصارى من الحكم الإسلامى؟؟
    نحن نعرف أسبابهم وهى كثيرة وعلى رأسها أن الإسلام ليس دينهم وهم يكفرون به فكيف يحكمون فى حياتهم من يكفرون به علاوة على الحقد الكامن فى النفوس نحو مايعلمون أنه حق ويكابرون
    ولكننى أسأل .. ولماذا يخشى بعض المسلمين من الحكم الإسلامى .. هذا حقيقة ما يحيرنى ويدهشنى ,إن كنت أعرف بعض أسبابه ..حتى بعض العصاة والفساق قد تشعر أنهم يحبون دينهم فلماذا يكرهه (المثقفون) لماذا يرفضونه على علم
    تحياتى

    ردحذف
  23. جزاك الله خير
    أتمنى أن تزورنا فى مدونتى http://mytadwen.blogspot.com/

    ردحذف
  24. الأخت الفضلى: أم هريرة (lolocat)
    أشكرلك مداخلتك الطيبة والقيمة
    وأحيي غيرتك الحميدة
    ونسأل الله تعالى أن يبصر الأمة سبل الهداية والحق
    بارك الله فيك وأعزك

    ردحذف
  25. أخى الفاضل: أ/ سعد الحربى
    بل الأروع هى زيارتك العطرة وكلماتك الطيبة
    تقبل تقديرى واحترامى

    ردحذف
  26. أخى الفاضل: سواح في ملك الله-
    نعم أخى وهذه هى المعضلة الكبرى
    للأسف هناك ممارسات تسىء للإسلام وتثير الفزع والرعب فى القلوب قلوب البعض من المسلمين قبل غيرهم وهذا ليس من الإسلام فى شىء
    اللهم نسألك أن تبصر أبناء الأمة بحقيقة الإسلام

    ردحذف
  27. الأخت الفضلى: أمال
    أشكرلك هذه المداخلة الطيبة
    ونيأل الله تعالى أن يعز الإسلام وينصر المسلمين فى كل مكان
    اللهم آمين

    ردحذف
  28. أخى الفاضل: غريب
    جزاك الله خيراً
    وأشكرلك مداخلتك وتوضيحك
    تقبل تقديرى واحترامى

    ردحذف
  29. أنا حرة ...تقول:ولكننى أسأل .. ولماذا يخشى بعض المسلمين من الحكم الإسلامى .. هذا حقيقة ما يحيرنى ويدهشنى
    ـــــــــــــــــ
    الأخت الفضلى..أن يرفض غير المسلمين الشريعة الإسلامية هذا مفهوم ..ولكن حقاً لماذا يرفض المسلم ؟
    إن هؤلاء سيدتى باعوا الآخرة بالدنيا ونسوا الله فأنساهم أنفسهم ...
    اللهم إنا نسألك إلا تؤحذنا بما فعل السفهاء منا
    اللهم آمين
    تقبل سيدتى تقديرى واحترامى

    ردحذف
  30. الأخ الفاضل: حميد
    أشكرلك زيارتك الطيبة ودعوتك الكريمة ولقد زرت الرابط وأحيي مجهودك الرائع
    تقبل تقديرى واحترامى

    ردحذف

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...