يقول عبد الرحمن الكواكبى ، فى كتابه (طبائع الاستبداد) عن الحكومات الديمقراطية أنها تشعر كل شخص فى الدولة بالعزة التى يحميها العدل ، وبأن له نصيباً فى حكم بلاده .. وصوته مسموعاً فيما يجب أن يعمل وما يجب أن يترك .. وأن حكومته ليست قائمة إلا برأيه وبرأى أمثاله ، وأن شعروا يوماً بجورها أسقطوها .. سلطة الرأى العام فيها فوق سلطة الحكومة والبرلمان وكل سلطان .
أما عن الحكومة الاستبدادية فيقول : أنها تيسر طرق الغنى بالسرقة والتعدى على الحقوق العامة ويكفى احدهم أن يتصل بباب احد المستبدين ويتقرب من أعتابه ويتوسل إلى ذلك بالتملق وشهادة الزور وخدمة الشهوات ليسهل له الحصول على الثروة الطائلة من دم الشعب.
نحن الآن في زمن الحكومة الاستبدادية
ردحذفاللهم نجنا منها على خير
واخلفنا من يصلح اللهم امين
جمعة مباركة أخي الفاضل
الأخت ىالفاضلة: ماما أمولة
ردحذفسبحان الله وكأنه يكتب عن حالنا اليوم....
ربنا يسترها علينا
ردحذفمرحباً بك أخى الكريم : اسلام
ردحذفسعدت كثيراً بتواجدك هنامعنا
وصدقت أخى بينا يسترها علينا
صحيح يحصل على ثرواته من دم الشعب ......مقانرة مجحفة في حقوق الشعوب والله المستعان
ردحذفالسلام عليكم،
ردحذفيبدوا لي وكأن عالمنا العربي قد علق بين الديموقراطية والاستبداد !!
الأخت الفاضلة: كلمات من نور
ردحذفدماء الشعوب أصبحت حقاً مباحاً
ولاحول ولاقوة إلا بالله
أخى الفاضل: علاء الدين
ردحذفعالمنا العربى معلق بين الديكتاتورية والاستبداد
ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها
ردحذفاللهم آمين
ردحذفـــــــ
الأخت الفاضلة: أم البنات
سعدت كثيراً بزيارتك العطرة
وأشكرلك تعليقك الكريم ونسأل الله تعالى الاستجابة
نفسى أعيش قبل ماموت فى مصر الديمقراطية
ردحذفتفتكروا ممكن
أخى الكريم : قلم رصاص
ردحذفالعمر الطويل لك .....
اكيد زار مصر قبل ما يقول كده
ردحذفأخى الكريم : عمرو يسرى
ردحذفهو يعبر عن حال الأمة الإسلامية بكل أقطارها ومنذ عشرات السنين ونحن فى هذه الحالة المزرية
اصاب في قوله للأسف
ردحذفاللهم أخرجنا من هذه الدنيا سالمين و لا تجعلنا من المفتونين
بارك الله فيك أخي و في قلمك الطيب و نفع بك
اللهم آمين
ردحذفوفيك بارك الله وأعزك
وجزاك الله خير الجزاء أختى الفاضلة: أم على