بسم الله الرحمن الرحيم
وسط أصعب الأوقات التى يمكن أن تمر بالإنسان ، كان هذا الوجه والذى يحمل آثار السنين يطل حاملاً إبتسامة تبعث على التفاؤل والأمل
ماهو السر الكامن وراء هذا الوجه والذى اجبرنى على الاستغراق معه بين الورق والألوان فكانت هذه اللوحة .
منذ عدة سنوات عاش أخوة لنا فى البوسنة والهرسك مأساة من جراء حرب تطهير عرقى على أيدى بشر ماهم ببشر وكنت مثل غيرى متابعاً بكل الألم لما يحدث هناك.
وكنت اطالع إحدى المجلات حملت من هناك أقوال ووجوه من وسط الأحداث ، ومن بين الصور طالعنى هذا الوجه والذى مع مايحمله من معاناة وآثار سنين الألم ..كانت إبتسامته أول مايلفت النظر إليه ....
رغم أنها عاشت المأساة وفقدت العائلة بكاملها فى غارات عصابات الموت هناك ، وأصبحت بين عشية وضحاها امرأة وحيدة لاعائل لها إلا أنها ظلت متماسكة متفائلة لاتفارقها إبتسامة نابعة من تماسكها واعتزازها بكونها مسلمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللوحة منفذة بألوان الشمع
ماهو السر الكامن وراء هذا الوجه والذى اجبرنى على الاستغراق معه بين الورق والألوان فكانت هذه اللوحة .
منذ عدة سنوات عاش أخوة لنا فى البوسنة والهرسك مأساة من جراء حرب تطهير عرقى على أيدى بشر ماهم ببشر وكنت مثل غيرى متابعاً بكل الألم لما يحدث هناك.
وكنت اطالع إحدى المجلات حملت من هناك أقوال ووجوه من وسط الأحداث ، ومن بين الصور طالعنى هذا الوجه والذى مع مايحمله من معاناة وآثار سنين الألم ..كانت إبتسامته أول مايلفت النظر إليه ....
رغم أنها عاشت المأساة وفقدت العائلة بكاملها فى غارات عصابات الموت هناك ، وأصبحت بين عشية وضحاها امرأة وحيدة لاعائل لها إلا أنها ظلت متماسكة متفائلة لاتفارقها إبتسامة نابعة من تماسكها واعتزازها بكونها مسلمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللوحة منفذة بألوان الشمع
من رحم الألم و المعاناة...تولد الإبتسامة
ردحذفالرضا بقضاء الله
ردحذفيجعل وجهك لاتفارقه الابستسامة
تحيتي اخي علي تاملاتك الجميلة
AHMED SAMIR يقول...
ردحذفمن رحم الألم و المعاناة...تولد الإبتسامة
ـــــــــــــــــ
نعم أخى الكريم
والذى يقويها عقيدة صلبة وإيمان لايتزحزح
أخى الفاضل: سواح في ملك اللــــــــــــــــــه-
ردحذفالرضا بقضاء الله وقدره
يقوى الإنسان ويمنحه قدرة تحمل كل الصدمات بنفس راضبة
أستاذى لاأعرف إن كنت أبدى اعجابى بروعة وبراعة ريشتك الموهوبة
ردحذفأو قلمك النابض والذى يخرج لنا من وسط الأحداث أروع المواقف
جزاك الله خيراً
أخي الفاضل..الرضا يضفي على الوجه لمحة من سعادة لا يلمسها سوى انسان مرهف الحس مثلك .زسلمت وسلم ذوقك ..تحياتي وشكري ..زيزي
ردحذفاستاذ محمد
ردحذفاسعد الله اوقاتك بكل الخير
يمكن تعتبر تعليقي غريب بعض الشيء
ففعلا اني مستغربة من تلك القدرة
التي تملكها والتي تجعلها تبتسم
وسط تلك الظروف الحالكة التي مرت عليها
لكني اعتقد انه الرضا بالقضاء
فالرضى شيء صعب لا يؤتى بسهولة
انه حصيلة سنين عجاف وصبر مرير
وطبعا هذا واضح في عينيها
كوضوح الشمس في كبد السماء
ربنا يفرجها على الجميع
كن متالقا دوما
السلام عليكم أخي محمد...
ردحذفجميلة اللوحة بجد...
بالنسبة لسؤالك ستجد إجابته عند نساء أخريات يبتسمن نفس الابتسامة في الشيشان وأفغانستان وفلسطين...!!!
الحقيقة أن الحياة دوما تغلب الموت..
والأمل يغلب اليأس..
وإلا لانتهت الحياة على هذا الكوكب خلال أيام...!!!!
تحياتي أخي الكريم..
رائعه اللوحه اخى
ردحذفوتلك هى ابتسامه المؤمن الذى يرضي بقضاء الله وقدرة
الرضا فى حد ذاته سعاده كبرى
شكرا على الرساله التى نستوعبها ونتعلمها منك
تحياتى
رغم الألم تبقي الأمل..
ردحذفالسلام عليكم..
ردحذفتحياتي مرة أخرى للريشة وللقلم..
صباح الورد محمد
ردحذفهو الرضا فقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .
تحياتي وإحترامي
هي ابتسامة رضى
ردحذفومن رضي بقدره طاب عيشه
هي ابتسامة امل
وابتسامة مستمدة من قلب مؤمن
بعقيدته وثابت راسخ على مبادئه..
تحيتي لابداعك المستمر
القناعة و الرضى بما قسمه الله لها يولّد هذه الإبتسامة لديها
ردحذفاللهم لك الحمد
بارك الله فيك أخي و أعانك على حمل الأمانة و آداء الرسالة
تحياتي لشخصك الكريم أخي الكريم ... ذكرتنا بأوجاع لم تندمل بعد جراء ماحل بإخواننا المسلمين في البوسنة والهرسك ... لكنها إرادة الله تعالى التي أنتهت إلى قيام دولة تظمهم ... وتأثرك الذي التقط ابتسامة مؤمنة مطمئنة لإمرأة من تلك الديار ماهو إلا إنعكاس لمدى الحالة الإنسانية التي يجب أن يتحلى بها المسلم حتى في أوقات المحن ، فجولة الحق إلى قيام الساعة .ولأن الشيء بالشيء يذكر كما يقال فمما قرأته بشأن الموناليزا تلك الرسمة الشهيرة لإمرأة مجهولة وقيل رجلاً أن بها ابتسامة غامضة ، مع أن ذلك التحليل لايرقى لابتسامة أو نحوها بقدر ماهو توهم من النقاد .
ردحذفإذاً أنت رسمت حالة حقيقية لإمرأة مطمئنة ، ومن رسم الموناليزا التي غدت رمزاً لفن الرسم أشك في أنه كان يقصد كل تلك التفسيرات التي تمجدها ، حتى إنني قرأت أنها لإمرأة كانت تعاني من ألم في الأسنان .
تحياتي لك فأنت رسمت إمرأة موجوعة مؤمنة تواجه الاستبداد بابتسامة الرضى .
ابتسامة مثل هذه قد تقتل قائد الاعداء الذي بالغ في تعذيب هؤلاء الضعفاء
ردحذفابتسامة مثل هذه تؤجج نارا بصدره لتزيد عبوسا على وجهه
اللوحة رائعة
تسلم ايدك يا استاذنا
السلام عليكم
ردحذفودوما سيدى ما تبقى الابتسامة لتضمد ما بنا من جراح
لذلك ابتسمت حتى تبث الامل فبالامل تولد الحياة وبالامل تحقق الاحلام وبالامل تحقق النفس مرادها
دومت بخير
ما اجمل ان نتمتع بابتسامه الرضا والتفائل فى كل الاوقات
ردحذفرزقنا جميعا هذا بفضله
جميل طرحك اخى
مودتى واحترامى لما تقدم
السلام عليكم
ردحذفتحياتى
طبعا هو رضا بالمقسوم الذى قسمه الله لها
احيانا تخرج الابتسامات من خضم الكوارث كما تخرج من النوادر والمواقف المضحكه فالكوارث ايضا تصنع المواقف المضحكه
هذه ريشه فنان تعكس احساس شعب يضحك من قلب الكوارث
تحياتى
مساء الخير استاذى
ردحذفهذا هو الايمان بالقدر خيره وشره
يولد ابتسامة دائمة لان صاحبها يتوكل
على ربه فى كل تدبير
شكراً على هذا الطرح
تقبل مرورى
زهرة
السلام عليكم استاذي الجليل
ردحذفالسر يا استاذي في الرضى بالقدر خيره وشره عندما ترضى النفس بما قدره الله علينا يكون هناك تصالح ذاتي فتنير شمعة الامل فينا
سلمت استاذي وسلمت مواضيعك
السلام عليكم ...
ردحذفانشاء الله دائما تكون الابتسامة على وجوه المسلمين جميعا ..
والابتسامة فى وجه اخيك صدقة
وهدا بفضل الرضا على ما قدمه الله اليك
تقبل مرورى ..
تشرفنى فى مدونتى قيد التجهيز
http://menamoni97.blogspot.com/
تحيتى منى اليك
ابتسامة خطها الزمن على وجهها ثم مضى ..!
ردحذفابتسامة قد لا تعلم هي نفسها أنها ارتسمت على وجهها .. فقد نُحتت عليه و لم تخترها !
راقني تعليقك على الصورة و طرحها بأسلوب جميل
دمت بكل الخير
تحياتي
الجبال لا تزعزعها الرياح سيدي
ردحذفهكذا هو الانسان المؤمن أمام عقبات الحياة:)
تحياتي أستاذي
هنا لابد ان نبتسم لان هنا يعطينا الامل ويهب لنا الصبر فما من اجمل ان يهب الله سبحانه وتعالى الصبر والرصا للانسان حتى يرضى بقضاء الله سبحانه وتعالى
ردحذفتحياتى لك دائما اخى العزيز على ما تقدم فقلمك مميز وراقى تحياتى لك دائما الاحــــــــلام
استاذنا المحمد
ردحذفهذا هو الايمان الحق والرضا بقضا الله وقدره ، ولو انك لم تبعد كعادتك عن السياسة وظلم الساسة الا ان هذه الخاطرة جمعت بين الرضا بقضاء الله مع تسييس اللمحة التى تعبر عن ظلم الناس للناس
استاذنا هل رأيت ذئبا يأكل لحم ذئب ونحن البشر نأكل بعضنا بعضا
وفقت استاذ محمد تعبيرا واخراجا بهذه الصورة التى ذكرتنى بلوحة الموناليزا ليونارد ديفنشى
الفاروق
الابتسامة تأخذ كثيرا من الأشكال و تلمّح الى كثير من الاشارات و لها من المدلولات أكثر و لكن شيء واحد
ردحذفو تفسير واحد لا يتوفّر الا عند قلبٍ مؤمن
إنها ابتسامة الرضا بالقدر و الحمد لله على كل حال !
شكرا أخونا على تجوال أهمية ما تطرح ...
http://zaman-jamil.blogspot.com/
الأخت الفاضلة: أم عبد الرحمن
ردحذفبارك الله فيك وأعزك
وأشكرلك إطرائك الطيب والكريم
سيدتى الفاضلة: زيزى
ردحذفبارك الله فيك وأعزك
وأشكرلك كلماتك الطيبة
لك خالص تقديرى واحترامى
سيدتى الفاضلة : أمل م.أ
ردحذفأشكرلك مداخلتك الطيبة والراقية
تقبلى سيدتى خالص التقدير والاحترام
بارك الله فيك وأعزك
ماجد القاضي يقول...
ردحذفالسلام عليكم أخي محمد...
جميلة اللوحة بجد...
بالنسبة لسؤالك ستجد إجابته عند نساء أخريات يبتسمن نفس الابتسامة في الشيشان وأفغانستان وفلسطين...!!!
الحقيقة أن الحياة دوما تغلب الموت..
والأمل يغلب اليأس..
وإلا لانتهت الحياة على هذا الكوكب خلال أيام...!!!!
ــــــــــــــــــ
صدقت أستاذ / ماجد القاضى
بارك الله فيك وأعزك
جايدا العزيزي تقول...
ردحذفرائعه اللوحه اخى
وتلك هى ابتسامه المؤمن الذى يرضي بقضاء الله وقدرة
الرضا فى حد ذاته سعاده كبرى
شكرا على الرساله التى نستوعبها ونتعلمها منك
ـــــــــــــــــــــــ
سيدتى الفاضلة
بارك الله فيك وأعزك
نعم سيدتى هذه ابتسامة المؤمن الذى يرضى بقضاء الله وقدره
واسعدنا الله وإيام بنعمة الرضا بالقضاء والقدر
تقديرى واحترامى