بسم الله الرحمن الرحيم
تعالت الأصوات منادية بالدستور أولاً ضاربة عرض الحائط بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية والتى شارك فيها الشعب المصرى فى ظاهرة ديمقراطية لم تحدث من قبل حيث خرجت جموع الكتلة الصامتة والتى طالما دعتها ما يسمون أنفسهم بالنخبةللمشاركة والتعبير عن
حقهم فى أن يكون لهم كلمة تحترم وصوت يسمع واستجاب الشعب وقال كلمته وجاءت النتيجة بالموافقة على التعديلات الدستورية والتى اعدتها لجنة شهد لها الجميع بالكفاءة وكانت الموافقة بنسبة أغلبية كاسحة أصابت النخبة بالذهول وفقدان التوازن بعدما جاءت رغبة الأغلبية مخالفة لرغبتهم وأعلنت النخبة مجبرة احترامها لرغبة الأغلبية الشعبية فهذه هى الديمقراطية.
ولكن ماالذى حدث بعد ذلك ؟
فشلت النخبة فى توحيد كلمتها وفى إعداد أحزاب قوية لديها القدرة على منازلة - البعبع - الإخوانى وزادت المعاناة بخروج التيار الإسلامى إلى وجه الأرض بعد أن توارى لسنوات نتيجة بطش وقسوة ضربات النظام السابق .
خطاب النخبة غير مفهوم لدى الشعب ووقعت النخبة فى خطأ وخطيئة عندما أرادت أن تهاجم التيار الإسلامى فانحرفت فى هجومها وأصابت الإسلام ذاته وزاد الطين بلة عندما نادت بدولة مدنية وتعالت أصواتها بان لادين فى السياسة ولاسياسة فى الدين ومن أراد أن يتحدث عن الدين فلديه المسجد ولايجب للدين أن يخرج من المسجد ونست النخبة أن هذا الشعب شعب متدين والإسلام هو محركه الأساسى وهذا ما وعاه جيداً التيار السلفى والإخوان فزادت شعبيتهم وأتسعت مساحة الأرض تحت اقدامهم فى حين تضاءلت فرصة النخبة التى اختارت طريق العلمانية والليبرالية ذات السمعة السيئة لدى المصريين.
وأمام كل هذا ومع احساس النخبة بأنها هى صاحبة الثورة وهى المالكة الوحيدة لها ومع عجزها للوقوف أمام تيار الدين المتصاعد كان الصراخ الهستيرى بضرورة وضع دستور جديد الآن واليوم وليس غداً خوفاً من نجاح التيار الدينى الكاسح فى الانتخابات وبالتالى يحوز على فرصة وضع الدستور منفرداً ولتذهب الديمقراطية إلى الجحيم .
وأكاد أجزم أنه إذا تمت الموافقة من السلطة المتمثلة فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة فلن ترضى النخبة بأية لجنة يتم اختيارها لوضع الدستور ولن يتفقوا أبداً وسيدخلون بالبلاد فى دوامة لاتنتهى كما يحدث الان بينهم من صراعات وخلافات لاتنتهى لأنهم ببساطة لايثقون حتى فى أنفسهم وأكيد المجلس العسكرى لن يستجيب لهم وهذا هو الطريق الصحيح لأن فى الاستجابة ضربة قاضية للديمقراطية الوليدة ولانعرف ماذا سيكون رد فعل الأغلبية التى لم يحترم رأيها وكيف أن هذه النخبة تراها أغلبية قاصرة فاقدة للأهلية ولاتعرف أين الصالح العام للبلاد.
أيتها النخبة الراشدة اتقوا الله فى أوطانكم وزيدوا من ثقتكم فى هذا الشعب وحافظوا على ماتبقى لكم من رصيد لديه.
تعالت الأصوات منادية بالدستور أولاً ضاربة عرض الحائط بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية والتى شارك فيها الشعب المصرى فى ظاهرة ديمقراطية لم تحدث من قبل حيث خرجت جموع الكتلة الصامتة والتى طالما دعتها ما يسمون أنفسهم بالنخبةللمشاركة والتعبير عن
حقهم فى أن يكون لهم كلمة تحترم وصوت يسمع واستجاب الشعب وقال كلمته وجاءت النتيجة بالموافقة على التعديلات الدستورية والتى اعدتها لجنة شهد لها الجميع بالكفاءة وكانت الموافقة بنسبة أغلبية كاسحة أصابت النخبة بالذهول وفقدان التوازن بعدما جاءت رغبة الأغلبية مخالفة لرغبتهم وأعلنت النخبة مجبرة احترامها لرغبة الأغلبية الشعبية فهذه هى الديمقراطية.
ولكن ماالذى حدث بعد ذلك ؟
فشلت النخبة فى توحيد كلمتها وفى إعداد أحزاب قوية لديها القدرة على منازلة - البعبع - الإخوانى وزادت المعاناة بخروج التيار الإسلامى إلى وجه الأرض بعد أن توارى لسنوات نتيجة بطش وقسوة ضربات النظام السابق .
خطاب النخبة غير مفهوم لدى الشعب ووقعت النخبة فى خطأ وخطيئة عندما أرادت أن تهاجم التيار الإسلامى فانحرفت فى هجومها وأصابت الإسلام ذاته وزاد الطين بلة عندما نادت بدولة مدنية وتعالت أصواتها بان لادين فى السياسة ولاسياسة فى الدين ومن أراد أن يتحدث عن الدين فلديه المسجد ولايجب للدين أن يخرج من المسجد ونست النخبة أن هذا الشعب شعب متدين والإسلام هو محركه الأساسى وهذا ما وعاه جيداً التيار السلفى والإخوان فزادت شعبيتهم وأتسعت مساحة الأرض تحت اقدامهم فى حين تضاءلت فرصة النخبة التى اختارت طريق العلمانية والليبرالية ذات السمعة السيئة لدى المصريين.
وأمام كل هذا ومع احساس النخبة بأنها هى صاحبة الثورة وهى المالكة الوحيدة لها ومع عجزها للوقوف أمام تيار الدين المتصاعد كان الصراخ الهستيرى بضرورة وضع دستور جديد الآن واليوم وليس غداً خوفاً من نجاح التيار الدينى الكاسح فى الانتخابات وبالتالى يحوز على فرصة وضع الدستور منفرداً ولتذهب الديمقراطية إلى الجحيم .
وأكاد أجزم أنه إذا تمت الموافقة من السلطة المتمثلة فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة فلن ترضى النخبة بأية لجنة يتم اختيارها لوضع الدستور ولن يتفقوا أبداً وسيدخلون بالبلاد فى دوامة لاتنتهى كما يحدث الان بينهم من صراعات وخلافات لاتنتهى لأنهم ببساطة لايثقون حتى فى أنفسهم وأكيد المجلس العسكرى لن يستجيب لهم وهذا هو الطريق الصحيح لأن فى الاستجابة ضربة قاضية للديمقراطية الوليدة ولانعرف ماذا سيكون رد فعل الأغلبية التى لم يحترم رأيها وكيف أن هذه النخبة تراها أغلبية قاصرة فاقدة للأهلية ولاتعرف أين الصالح العام للبلاد.
أيتها النخبة الراشدة اتقوا الله فى أوطانكم وزيدوا من ثقتكم فى هذا الشعب وحافظوا على ماتبقى لكم من رصيد لديه.
اخي الفاضل
ردحذف((النخبة )) والمثقفين او مدعوا الثقافة سمهم ماشئت
اثبتوا انهم بعيدون كل البعد عن مايحدث في الامر الواقع
حين قامت الثورة المفترض انها غيرت النظام البلاد
اعني انه بالتبعيه ان يتغير منهج المثقفين في البلاد
فهي شيئا جديدا علي العالم كله
اي انها لم يقراوها في الكتب
ولم يبنوا عليها نظريات مسبقة
فعليهم بتغيير منهاجهم احس انهم يفكرون مثلما كان يفكر الحزب الوطني السابق
تحيتي
أستاذ محمد الجرايحى
ردحذفإن مايحدث الآن ليس له سوى مسمى واحد ديكتاتورية النخبة
دمت ودام قلمك النابض
ولله انا لثاني مرة اتكلمت عن الموضوع ده في الميكروباص في الجزء الثاني من المحطه 47 اللي برفعها دلوقت
ردحذفوللأسف لساني طول عليهم
الناس دي مجانين ولا يحترمون الشعب المصري وكمان مش بينكسفوا ومعندهمش دم وده اللي انا قلته في الحلقه
مش عارف ازاي واحد يقعد يكلمك عن الحقوق والوطن وهو أصلا ديكتاتور ويريد تغيير نتيجة الاستفتاء من أجل انها مخالفه لرأيه؟!!!!
انا واعوذ بالله من كلمه انا .... كنت مع الدستور اولا قبل الاستفتاء ... بعد الاستفتاء لازم غصب عن عين اهلى لازم اكون مع الاغلبيه التى ترى الانتخابات الاول دى الديقراطيه اللى عاوزين نرسخها من دلوقتى ... ايه لازمه العبط اللى بيحصل ده بقى مش عارف
ردحذفمرة يطالبون بمجلس رئاسى. ومرة يحرضون الناس ضد الجيش. والآن يطالبون بالدستور أولاً. كلما هدأت الاحوال واستقامت يؤلبون الشعب بعضه على بعض. ان شاء الله .... على فاشوش. الشعب قال كلمته. وللا انتم أؤصياء علينا!!!
ردحذفاصبحنا لا نفهم شيئا عن الديمقراطية
ردحذفلا نحترم الاغلبية
وكل الاقليات تريد فرض الاراء
اتفق معك قلبا وقالبا بالرغم انني من انصار الدستور اولا لكن مادام الشعب قال كلمته وقال نعم للتعديلات الدستورية
لماذا لا نحترم رأيه
سيتحدثون عن ضغوط سيتحدثون عن فزاعات سيتحدثون عن مادة ثانية كل هذا لا معنى له بعد الاستفتاء
لقد اخبرتنا النخبة انها تحترم الديمقراطية وصدقناها فلماذا الآن لا تحترمها
تحياتي واشكرك
الخروج عن نتيجة الاستفتاء والاستجابة للصوات المنادية بدستور جديد قبل الانتخابات سيضع مصر على أبواب كارثة لايعرف مداها سوى الله تعالى
ردحذفالذين ينادوا بهذا هم أناس لايريدون سوى مصلحتهم الشخصية ولاأعتقد أن الشعب سيقف متفرجاً.
لماذا تضعون العراقبل أمام مصلحة البلاد يرحمكم الله
الله المستعان دي هي الدوامة السياسية وفقكم الله لما يحبه ويرضاه اللهم آمين
ردحذففي رأي المتواضع أن كل من هب ودب بدأ يدخل في سجال لا ينتهي أبدا!!
ردحذفأخى الفاضل: سواح في ملك الله-
ردحذفهى ديكتاتورية جديدة تريد فرض رأيها على الأغلبية
لكن الحقيقة الوحيدة أن هؤلاء جبناء ضعفاء لايستطيعون مواجهة تيار الدينى إلا بالبكاء والصراخ.
تقبل أخى تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
أم عبد الرحمن تقول...
ردحذفأستاذ محمد الجرايحى
إن مايحدث الآن ليس له سوى مسمى واحد ديكتاتورية النخبة
ــــــــــــ
أرى أنهم لايستحقون هذا اللقب أية نخبة!!!!
شكراً لك سيدتى
تقبلى تقديرى واحترامى
أخى الفاضل: لورنس العرب
ردحذفشاهدت الفيديو اليوم
هؤلاء يطلقون على أنفسهم النخبة المثقفة !!!!!!
ويرون أنهم هم الأوصياء على الثورة وبالتالى على الشعب نفسه لأنه قاصر لايعرف مصلحته
فتحولوا إلى ديكتاتورية جديدة حمقاء
وأقول لهم اتقوا الله فى هذا البلد
وأحييك أخى على مجهودك الطيب
وحماستك المخلصة
الأخ الكريم: ahmed shabaan
ردحذفوهذا مايجب أن يكون لابد أن نحترم راى الأغلبية
شكراً لك
وتقبل تقديرى واحترامى
الأخت الفاضلة: مصرية
ردحذفهم يرون أنفسهم أوصياء على الشعب والبلاد
ولقد أثبتوا بالفعل أنهم غير جديرين بأى احترام
تقبلى تقديرى واحترامى
أحسن حاجة إن نتيجة أفعالهم بتزداد شعبية الاخوان والتيار الاسلامى
ردحذفأخى الفاضل: د/ مصطفى سيف
ردحذفأحترم رأيك ..وأحترم احترامك لرأى الأغلبية
وهذه هى الديمقراطية التى نريد ترسيخها وبذر بذورها فى التربة المصرية....
تقبل تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
م/ سامى الاسكندرانى يقول...
ردحذفالخروج عن نتيجة الاستفتاء والاستجابة للصوات المنادية بدستور جديد قبل الانتخابات سيضع مصر على أبواب كارثة لايعرف مداها سوى الله تعالى
ـــــــــــــ
نسأل الله السلامة والهداية
وأشكرك أخى الكريم :م / سامى
على مداخلتك الطيبة
تقبل تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
الأخت الفاضلة: كريمة سندي
ردحذفالحرية لها ثمن ومن يريدها لابد أن يدفع هذا الثمن ...ونحن ندفعه
أشكرلك سيدتى اهتمتمك الطيب
بارك الله فيك وأعزك
أم تقول...
ردحذففي رأي المتواضع أن كل من هب ودب بدأ يدخل في سجال لا ينتهي أبدا!!
ـــــــــ
بل هو رأى سديد أصاب كبد الحقيقة
بارك الله فيك سيدتى
تقبلى خالص تقديرى واحترامى
غير معرف يقول...
ردحذفأحسن حاجة إن نتيجة أفعالهم بتزداد شعبية الاخوان والتيار الاسلامى
ــــــــــ
شكراً لك
وشرفت بزيارتك ومداخلتك
لك تقديرى واحترامى
إلي الأستاذ الفاضل محمد الجرايحي
ردحذفوالله يا أستاذ محمد لقد أعيتني أفعال هذه النخب منذ الثورة وحتي الآن. أنا لا أجد فيما يقومون به غير مثالاً شديد الحلكة علي طبع الفرقة والاستئثار بالرأي وإنكار رأي الآخر، لا يوجد ما يوحي بأنهم يهتمون بتوحد الرأي في اتجاه مصلحة أعلي ولكنها حرب تبدو ناعمة ككلمات الساسة الجوفاء وما تلبث أن تتحول لطحن للعظام في سبيل نيل القطعة الأكبر من الكعكة ويستوي في ذلك حسب المشهد الذي أراه من بعيد، بسبب غربتي ، جميع الطوائف والاتجاهات بما فيهم الأخوان ومن يطلقون علي أنفسهم الليبراليين ولا استثني غلا بعض الأصوات العاقلة التي تاهت وسط هذه الضجة والزحام. أنا اتسائل من الذي نصب هؤلاء نخباً وأوصياء علي الثورة التي كان وقودها شباب وشعب مصر ممن هم خارج الدائرة المضيئة الآن. الذين كانوا وقودا للثورة والمليونيات بجانب الشباب كانوا المهمشين والفقراء الواقفين بطوابير الحياة في مصر والنخب كانوا يظهرون لبعض الوقت لزوم الشو الإعلامي ثم إذا انتهت مهمة هؤلاء عادوا إلي أماكن تهميشهم وامتلأت الموائد بالنخب الأوصياء علي هؤلاء المساكين. إن أكثر ما يحيرني فس تلك النخب ياسيدي هو سرعة إدارة ظهورها للشعب وهو صاحب أولوية في أن يكلموه ويعرفوا همومه ويهتموا بتحقيق احتياجاته بالفعل وليس بالعبارات الجوفاء عن حقوق الإنسان والمواطنة. الشعب أحق بالاهتمام وأحق بالإرضاء من سيف الدولة ونهضة هذا الشعب الصابر أغلي من ذهب المعز. هذه النخب لا تعي هذا واخشي أن تعيه في وقت متأخر. تحية لك علي هذا الطرح وتقديري واحترامي.
السلام عليكم أخي الكريم..
ردحذفرغم أني زهقت من شرح موضوع الدستور هذا إلا أنني سأطرحه هنا لمن أراد أن يفهم وكان الأمر ملتبسا عليه، وليس لمن أراد أن يلبس الأمر على الناس لغرض وهوى لديه:
لماذا الانتخابات أولا وليس الدستور أولا؟
لأنه إذا افترضنا أن الدستور أولا سنحتاج بالطبع إلى هيئة تأسيسية لصياغة هذا الدستور.. هذا متفق عليه.. صح؟ طيب كيف يتم اختيار هذه الهيئة التأسيسية؟
الإجابة:
أيّ هيئة تأسيسية من هذا النوع تنشأ بطريقتين:
أولا: بالتعيين، وهذا التعيين سيكون بطريقة من الاثنين:
1- في الظروف الحالية سيتم بواسطة الجيش!! [يا خوفي يا بدران].
2- أو بانتخاب رئيس أولا (بلا مؤسسات ولا دستور) فيعيّن هو بنفسه الهيئة التأسيسية!! [كأنك يا بو زيد ما غزيت]
إذن فلنستبعد هاتين الطريقتين، والسبب واضح من التعليقين.
ثانيا: بالانتخاب: وهذا أيضا ليس له إلا طريقة من اثنتين:
1- الديمقراطية المباشرة (من قواعد الشعب مباشرة): وهذه لن توفي التمثيل الكامل لكل الطوائف (كالمرأة والأقباط مثلا)، ناهيك عن الصعوبة العملية والوقت غير المحدود لأن يختار كل فرد من الشعب 100 شخصية من بين عدد هائل من المرشحين.!!!
إذن سنستبعد هذه أيضا والسبب واضح.
2- الديمقراطية غير المباشرة (أي على مرحلتين، وهما انتخبات لإنتاج مجلسي شعب وشورى، ثم انتخابات من خلال هذين المجلسين لإنتاج الهيئة التأسيسية).
[ما هو دا اللي احنا بنقوله من الصبح!! :)] أي أن هذا هو السيناريو الذي نسير فيه فعليا... فلي وجع القلب والشحططة...؟!!!!!
تحياتي أخي الكريم.. وآسف إن كنت تطفلت على مدونتك بهذا الشرح!!
السلام عليكم
ردحذفخطاب النخبة غير مفهوم لدى الشعب ووقعت النخبة فى خطأ وخطيئة عندما أرادت أن تهاجم التيار الإسلامى فانحرفت فى هجومها وأصابت الإسلام ذاته وزاد الطين بلة عندما نادت بدولة مدنية وتعالت أصواتها بان لادين فى السياسة ولاسياسة فى الدين
هذه هى المشكلة الحقيقية والتى لاخروج منها الا بالتزام التوافق بين كل الاطراف
قرأت البوست والتعليقات ولا ازيد الا بقول
انا لله وانا اليه راجعون
(اتفق معك فى كل كلمة )
شكرا لك استاذى العزيز
اسأل الله الخلاص قريبا ولمصرنا الخير والامان
اقراوا راى المستشار الدكتور محمد عطية نائب رئيس مجلس الدولة فى بوابة الاهرام الالكترونيةاليوم السبت وملخصه ان لايجوز للمجلس العسكرى ان يقرر ان الدستور اولا وقبل الانتخابات لا ن هذا مخالف للاعلان الدستورى والمادة التى وافق عليها الشعب والتى تقضى بانتخاب لجنة تاسيسية لكتابة الدستور من اول برلمان منتخب
ردحذفقال أحمد أبو خليل عضو المكتب التنفيذى بالجبهة الحرة للتغيير السلمى، إن الجبهة قد تمكنت يوم الجمعة من جمع عدد 90 ألف توقيع من أمام المساجد والكنائس وميدان التحرير وكشف عن أن العدد النهائى للتوقيعات التى حصلت عليها الجبهة وصل إلى مليون ومائتى وخمسين ألف توقيع.
ردحذفاستاذ محمد
ردحذفقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن اللواء محمد العصارعضو المجلس العسكرى أكد أن المجلس يدرس مطالب الأحزاب الليبرالية بشأن صياغة الدستور أولا، قبل إجراء الانتخابات البرلمانية.
الخبر منشور على موقع اليوم السابع على الرابط
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=437721
انقل لكم من هنا التعليق التالى
ردحذفأن تم هذا و أتمنى أن يكون هذا خبرا كاذبا مثل معظم أخبار الصحف .. و لكن أن كان حقيقيا فو الله ستجدون الدماء تراق انهارا فى ميدان التحرير فأغلبيه الشعب التى قالت نعم لن تسكت على حقها و أنا أولهم ... و لن نسمح لأقليه بغيضه و مجلس متخاذل و رئيس وزراء لا يحترم رأى الأغلبيه بفرض رأيهم علينا ...هذا كان عصرا و ولى و لن يعود ثانيه .. و تريدونها دماءا ستجدونها دماءا فى ثورة لم تبدأ بعد ..
الأخ الفاضل الكريم : د/ محمد ( العصفورية)
ردحذفأشكرلك هذه المداخلة الطيبة والقيمة
والتى أثرت موضوع المقال وصفحتى
وتقبل خالص مودتى وتقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
ماجد القاضي يقول...
ردحذفالسلام عليكم أخي الكريم..
رغم أني زهقت من شرح موضوع الدستور هذا إلا أنني سأطرحه هنا لمن أراد أن يفهم وكان الأمر ملتبسا عليه
ـــــــــــ
أخى الفاضل: أ/ ماجد
يبدو أن هذا الموضوع سيأخذ منحى جديد وقد يؤدى إلى عواقب وخيمة
ونسأل الله تعالى السلامة فهو المستعان
وأشكرلك هذا التوضيح الطيب الكريم
وتقبل خالص تقديرى ومودتى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
الأخت الفاضلة: أم هريرة.. lolocat
ردحذفأشكرلك اهتمامك الطيب ومداخلتك الكريمة
وتقبلى خالص تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
الأخ الفاضل: السيد عداس
ردحذفأشكرك على هذا التوضيح وأتمنى ألا يأخذ الموضوع حجماً أكبر من ذلك
تقبل تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
الأخ الكريم غير معرف
ردحذفولماذا يجمعون هذه التوقيعات ؟
أمن أجل دعوتهم الدستور أولاً؟
هؤلاء أظهروا وجههم القبيح بالفعل
إنهم كالمصاب بالهذيان لايدرى ماذا يفعل
حسبنا الله ونعم الوكيل
أخى الكريم : قلم رصاص
ردحذفشكراً لك على نقل الخبر والتوضيح
ونتمنى أن يكذب المجلس هذا الخبر
شكراً على نقل التعليق أخى الكريم قلم رصاص
ردحذفوهو يعبر عن شعور حقيقى أدعو الله ألا نصل إليه
الله المستعان
ردحذفتقديري لك أخي
ردحذفالسلام عليكم
يقولون أن هؤلاء المسمون بالنخبة جمعوا ثلاثة ملايين توقيع للدستور أولا !!!!!!!!!!!! وماذا عن 18 مليون وقفوا بالساعات تحت الشمس وتحملوا المشقة وهم في غاية السعادة لأنهم أخيرا أحسوا أن لصوتهم قيمة ثم يأتون هؤلاء المخربين ويضربون بكل هذه الأصوات عرض الحائط ويعيدوا نفس الإسطوانة بشكل آخر أن هذه الملايين لا تفقه شيئا , أعتقد أنه لو تم الموافقة على الدستور أولا دون استفتاء شععبي آخر لا بد أن يثور ال 18 مليون لأن هذا بالظبط ما كان يفعله نظام المخلوع وهو تهميش الشعب والإلتفاف حول رغباته, يجب أن يعلو صوت المعارضين لهذه البلطجة النخبوية , الأغلبية أولا , الأغلبية أولا
منذ فترة كتبت أيضا داستور يا أسيادنا
ردحذفمن هنا وكان تقريبا لنفس الهدف فعلى النخبة والتى تدعى انها نخبة تتوخى الحذر من عواقب العبث بما أتت به الصناديق وإلا ستكون ديكتاتور كالذى مضى..
سيدتى الكريمة: ماما أمولة
ردحذفجزاك الله خيراً كثيراً
وأشكرلك تواصلك الكريم
تقبلى خالص تقديرى واحترامى
الأستاذة الفاضلة: مجداوية
ردحذفهؤلاء سقطت عن وجههم أقنعة الزييف
وهم يحاولون فرض وصايتهم على الشعب
وهم بذلك خسروا كثيراً
شكراً لك سيدتى
وأشكرلك مداخلتك الطيبة
بارك الله فيك وأعزك
أخى الفاضل: د/ ابراهيم
ردحذفنعم أخى هم بالفعل برغبتهم تلك يعيدون لنا الديكتاتورية بوجهها القبيح
ولكن يجب أن يعلموا أن الشعب تغير.....
تقبل أخى خالص تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
أخى الفاضل أ/محمد
ردحذفأتفق معك تمام الاتفاق فى كل ما ذكرت , وأحب أن أذكر هنا أن معظم المطالبين اليوم بدستورٍ جديد أولاً , هم من الذين أدلوا بأصواتهم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
ويبدو أن المشكلة أنهم رضوا بأن يكون هناك استفتاء فى ذلك الوقت ظناً منهم أن النتيجة محسومة لصالح "لا" إلا أن نتيجة الاستفتاء قد فاجأتهم فانقلبوا على الديمقراطية التى ينادون بتطبيقها , ولم يحترموها وهم من ينادى باحترامها.
وعلى الرغم من أن كنت مؤيداً للدستور أولاً بعد تنحى مبارك مباشرة , إلا أنى أيضاً أؤمن بأن هناك أولويات عند تبنى أى رأى أو قضية , والأولوية هنا - فى رأيى - هى استقرار مصر وتسليم الأمر لسلطة مدنية , وبعدها نفعل (من خلال الديمقراطية) كل ما نتمناه لمصرنا , فلم يعد هناك - ولن يعود - حاكمٌ يفرض ارادته على الوطن , ولم يعد أحدٌ يتحكم فى تسيير أمور الشعب إلا الشعب نفسه , الذى لن يقبل أيضاً أن يحجر أحدٌ - كائناً من كان - على إرادته.