بسم الله الرحمن الرحيم
فى هذا العصر والذى طغت عليه المادة ...
أصبح الوفاء عملة نادرة .. وأصبح الحب لاوجود له
وعندما نستمع إلى إحدى قصصه كأننا نسمع قصة من الأساطير
أصبحت الحياة جافة ..واندثر منها كل شئ جميل .. وأصبحت الإنسانية
تعيش فى طور الغابة ..
لذلك عندما قرأت هذه القصة الواقعية .. أندهشت وتعجبت ..أمازال هناك بشر؟؟؟ وحب ووفاء
وكان لزاماً علىًّ أن أطرحها عليكم .. رغم قلة كلماتها ولكنها عميقة الأثر والتأثير
إليكم القصة ...
أصبح الوفاء عملة نادرة .. وأصبح الحب لاوجود له
وعندما نستمع إلى إحدى قصصه كأننا نسمع قصة من الأساطير
أصبحت الحياة جافة ..واندثر منها كل شئ جميل .. وأصبحت الإنسانية
تعيش فى طور الغابة ..
لذلك عندما قرأت هذه القصة الواقعية .. أندهشت وتعجبت ..أمازال هناك بشر؟؟؟ وحب ووفاء
وكان لزاماً علىًّ أن أطرحها عليكم .. رغم قلة كلماتها ولكنها عميقة الأثر والتأثير
إليكم القصة ...
ذات صباح مشحون بالعمل وفى حوالي الساعة الثامنة والنصف دخل عجوز يناهز الثمانين من العمر
لإزالة بعض الغرز له من إبهامه وذكر انه فى عجلة من أمره لأنه لدية موعد فى التاسعة .
قدمت له كرسيا وتحدثت قليلا وأنا أزيل الغرز واهتم بجرحه . سألته :
اذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو فى عجلة ! أجاب :
لا لكنى أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتي .. فسألته :
عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟
فأجابني :
بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر ( ضعف الذاكرة ) ..
بينما كنا نتحدث انتهيت من التغيير على جرحه . وسألته :
وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟ فأجاب :
" أنها لم تعد تعرف من أنا . إنها لا تستطيع التعرف على منذ خمس سنوات مضت " .
قلت مندهشاً : ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت ؟
ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال: هي لا تعرف من أنا ، ولكنى أعرف من هي!!!. اضطررت لإخفاء دموعي حتى رحيله وقلت لنفسي : " هذا هو نوع الحب الذي نريده فى حياتنا "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الصورة من مدونة: Ahmed Essawy
استاذ محمد
ردحذفامثال هذالرجل وان كانوا قد ندروا في مجتمع يعبد المادة الا انهم لم ينقرضوا
فالوفاء والحب موجودن داخل القلوب
وكل قلب داخله قبس من نور الحب والوفاء
قد يظهر في البعض ولا يظهر في البعض الآخر ولكنه موجود
اشكرك علي هذه القصة الرائعة التي قد تعيد لي بعض الامل في ذلك المجتمع
تحياتي
المستحيلات ثلاث
ردحذفالغول
العنقاء
الخل الوفي
تحياتي
أخى الكريم : مصطفى سيف
ردحذفنعم اخى هذه القصة بالفعل تعيد لنا الثقة بأن مازال هناك وفاء وقلوب تنبض بالحب...
تقبل تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
أخى الكريم :سواح في ملك الله-
ردحذفولكن هذه القصة أثبتت أن الخل الوفى مازال يعيش بيننا
تحياتى وتقديرى لك
بارك الله فيك وأعزك
السلام عليكم ورحمة الله
ردحذفهي لا تعرف من أنا ، ولكنى أعرف من هي!!!
هذه تكفى للرد والتعليق :)
رائعة جديدة لك اخى الفاضل
تأثرت بها جدا بارك الله فيك
تحياتى لك ودمت بكل خير
يااااه ماأجمل هذا الوفاء قصة جاءت فى كنا فى أشد الحاجة لمثلها لإعادة الثقة إلى القلوب والهدوء إلى النفوس
ردحذفجزاك الله خيراً أستاذ محمد
محمـــــــد باشا رفضت الكل على شانك وقلبى اليوم وصيته يظل يوفى لك ويفتكرك يا ااغلى الناس عزيته
ردحذفانا ماكنت اطمع اكثر من اللى فيك لاقيته واللهى يا محمد الوفاء اصبح عملع صعبة بعض الناس بتستغليهاوبتشترى اردأ انواع الغدر على رأى ناس زمان صديق فى الرخاء لكن قطعنى *** بوقت ضاق بى بحره وبره مع تحياتى واحتراماتى وزرنى دايما
تحياتي أخ الأستاذ محمد الجرايحي على طرح الموضوع وإيراد قصة مؤثرة ذات مغزى عميق للأسف يفتقده الكثير من البشر عافانا الله تعالى وإياكم من ذلك ألا وهو بلوغ الإحساس بالآخرين مرحلة إنكار الذات والاعتراف بما لغيرنا من حقوق في مثل الحالة التي وردت في القصة على لسان الزوج العجوز ، والله المستعان .
ردحذفقصة واقعية أضاءت لى يومى.
ردحذفتقبل تحياتى
بسم الله وبعد
ردحذفعندما وقعت عيني على الصورة أعلاه حضر في بالي أبي وأمي، حيث أن أمي شفاها الله مصابة بالروماتيزم الحاد لا يتحرك فيها إلا اللسان وأبي هو من يعولها ونحن في دوامنا فهو من يطعمها ويسقيها وكل شيء
أسأل الله العلي القدير أن يمن عليهم بالصحة والعافية وأن لا يخرجهم من هذه الدنيا إلا وهو راض عنهم اللهم آمين
بوركت أخي في الله على موضوعك الرائع فقد تأثرت كثيرا لهذا الموضوع لأنه قصة واقعية نعيشها نحن منذ أكثر من عشر سنوات
تقبل مروري وتقديري وإحترامي لك
القيم النبيلة لن
ردحذفتضيع من الأرض أبداً
يااستاذ محمد حتى وإن
طمستها أو أجارت عليها
قيم مادية حياتية متعسفة
الأخت الفاضلة: أم هريرة (lolocat)
ردحذفنعم هى بالفعل مؤثرة جداً وتهتز لها الوجدان وتحرك القلوب...
أشكرلك سيدتى تواصلك العطر
بارك الله فيك وأعزك
الأخت الفاضلة: أم عبد الرحمن
ردحذفهى قصة جاءت فى وقت ندر فيه الوفاء وأصبحت النفوس تواقة للشعور بالوفاء ودفء المشاعر...
تقبلى تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
أخى الفاضل: تركي الغامدي
ردحذفالاحساس بالآخرين ..وأو الشعور بهم أصبح سلوكاً مفقوداً مع الصراعات مع المادة...إلا من رحم ربى
مادية الحضارة الغربية طغت على حياتنا وأنستنا أننا أتباع دين عظيم دين رحمة وتراحم.
أشكرك أخى الفاضل على مداخلتك الطيبة
بارك الله فيك وأعزك
أخى الفاضل: الحسينى
ردحذفأضاء الله تعالى لك أيامك وعمرك وسنين حياتك
بارك الله فيك وأعزك
أخى الفاضل: المنشد أبو مجاهد الرنتيسي
ردحذفشفاها الله وعافاها
وجزى والدك عنها خير الجزاء
نموذج واقعى طيب ليته يحتذى به مازال الخير موجوداً يضئ جنبات الكون....
تقبل أخى خالص تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
الأخت الفاضلة: norahaty
ردحذفنعم سيدتى..
وهذا مادعانى لطرح هذه القصة..
وأشكرلك زيارتك العطرة ومداخلتك الطيبة
بارك الله فيك وأعزك
السلام عليكم
ردحذفتكاد عينا تقطران الدمع من كلماتك ولكنى احبسها عن فعل ذلك
هكذا ينبغى ان نكون
هي لا تعرف من أنا ، ولكنى أعرف من هي!!!.
ردحذفأصبح الحب و الوفاء
قصص نادرة تُحكى ):
اخي الكريم واستاذي الفاضل محمد الجرايحي
ردحذفالحب موجود
ولكننا لا نراه
طغت المادة فأنستنا
لكن بدونه لا وجود للحياة
كل التحية والتقدير
أستاذ / محمد الجرايحى...........
ردحذفكلمات قليلة لكن هزتنى بشدة برغم أننا جيل زمان اللى كان فيه أكتر من كده لكنى فعلا إندهشت لأن هذه المشاعر والأحاسيس ليست موجودة فى عصرنا أقصد بين شبابنا الآن للأسف شكرا لك على القصة والخاطرة الجميلة
موفق ومتعنا الله بزياراتك وتعليقك
ردحذفأستاذ محمد
ردحذفالسلام علبكم
هي لا تعرف من أنا ، ولكنى أعرف من هي
يااااااااااااااه ما أجمل الوفاء ولكن
كيف يكون الحال أن كانت تعرف من أنا وأعرف من هي
دمت بكل ود
السلام عليكم،
ردحذفرجل أسطورة !
السلاكم عليكم
ردحذفصدقا جميلة جدا أخي محمد.. ومؤثرة جدا..
نحتاج من حين لآخر مثل تلك النسمات خلال معمعة الحياة..
أشكرك جزيلا على النقل.
تحياتي وتقديري.
ما أعظمه من رجل، وما أحوجنا إلى مثل هذا الوفاء الصادق والقلوب الصافية
ردحذفقصة مؤثرة فعلا..بوركت .
أولاً:
ردحذفكل عام و انت و نحن وامتنا احرار
ابارك لك وللامة ثورة تونس الأحرار
فبعزة الله و نصرة سقط طاغية من منظومة الحكم العربي
فهم هم منتهون؟ هل سيعتبرون؟
________________________________؟
ثانياً:
احترم فيك انسانيتك و اصالتك استاذي الفاضل
ففي ظل انشغالنا بأنفسنا ما عدنا نرى سوى جانب السواد في هذا العالم المزدحم , في حين لو توقف احدنا لبرهة مع نفسة مجدداً ايمانه مراجعاً ذاته فيما هي عليه لإنفتقت سوداوية البؤره لتضيء له جمال الكون وخيرات الاخيار و حسنات الطيبين واخلاق الفطرة..
اسعدني منك استاذ محمد انسانيتك معي فقد سطرت معاني الحب والوفاء والاخاء في الله ..بخلقك الحسن..
وفقك الله لكل خير
لك مني محبة في الله
جزيت خيراً استاذي الفاضل
ردحذففأنت كما عهدناك انسان على الفطرة بحسن خلقك و طيب اصلك و بعبق تدويناتك الرائعة المتجددة بمضمونها و دعويتها..
لك مني محبة في الله
ونعم الوفاء ونعم الحب والإخلاص..
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفمن بين الركام نبحث عن الحب ، ومن بين طاغوت المادة نبحث عن الوفاء ، ومن بين ركام الذل نبحث عن بعض من العزة المسلوبة .!!
هذا الذي قال الله عنه بكتابه
ردحذف(وجعلنا بينكم موده ورحمة)
الحب الحقيقي لم يذهب حتى لو اخذها الزهايمر
انزلت الدمعة من الكلمات التي قالها
هي لاتعرف من انا لكن انا بعرف من هي.
تقبل مروري
سلامي ليك استاذ محمد.
ما اجمل الوفاء فى زمن المسخ الذى ضاعت فية المعانى النبيلة والقلوب الوفية
ردحذفاحييك على هذا البوست الذى اضاء ظلمة حياتنا
أخى الفاضل: صاحب مدونة رحلة حياه
ردحذفنعم أخى هكذا يجب أن نكون...
تقبل تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
أخى الفاضل: Ramy
ردحذفوبإمكاننا أن نجعلها واقع....
أشكرلك أخى تواصلك الطيب
بارك الله فيك وأعزك
أخى الفاضل: ماشي بنور الله
ردحذفنعم أخى الحب موجود ولكن طغت عليه أمور كثيرة جعلته يختفى عن الأعين...
شكراً لك سيدى الكريم
بارك الله فيك وأعزك
أستاذنا الفاضل: فاروق بن النيل
ردحذفنعم سيدى وقد لاحظت من القصة أن الرجل فى سن الثمانين
أى أنه من الجيل الجميل الذى لم تلوثه أدران هذا الزمان الردئ....
تقبل سيدى تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
أخى الفاضل: واحد من الناس
ردحذفبارك الله فيك وأعزك
وأشكرلك كلماتك الطيبة وهذه المشاعر النبيلة
تقبل خالص تقديرى واحترامى
أخى الفاضل: إبن النيل
ردحذفهذه المعانى الجميلة أصبحنا نقرأ عنها فقط ونتحسر على فقدانها....
تقبل تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
أخى الفاضل: علاء الدين
ردحذفنعم أخى هو فى هذا الزمان أسطورة....
بارك الله فيك وأعزك
أخى الفاضل: أ/ ماجد القاضي
ردحذفنعم أخى نحن فى أشد الحاجة لمثل هذه النسمات الطيبة لترطب جفاف الحياة وجفاءها...
تقبل خالص تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
الأخت الفاضلة: أمال الصالحي
ردحذففى الزمان الجميل كانت هذه القصص واقع يعيشه أجدادنا
ولكن فى هذا الزمان الردئ أصبحت اساطير تحكى...
أشكرلك تواصلك الطيب
وتقبلى خالص تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
أخى الفاضل والصديق الكريم : غريب
ردحذفكل عام وأنت بخير
سعدت كثيراً بعودتك وبأنك بخير
أسأل الله تعالى أن يحفظك من كل سوء
ولايحرمنا تواجدك الطيب
تقبل خالص تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك
أخى الفاضل: Dr Ibrahim
ردحذفنعم نموذج رائع للوفاء النادر...
تقبل تقديرى واحترامى
وأشكرلك مداخلتك الطيبة
بارك الله فيك وأعزك
أخى الفاضل: بحر الإبداع
ردحذفوندعو الله ألا تطول فترة البحث...
أشكرك أخى الفاضل على مداخلتك الطيبة
وتقبل خالص تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
الأخت الفاضلة: خواطري مع الحياة
ردحذفنعم هى المودة والرحمة ....
هل مازالت المودة موجودة ؟
هل مازالت الرحمة تعرف طريقها بين الأزواج؟
نتمنى ان تكون هذه الصفات الطيبة موجودة..
أشكرك أختى الفاضلة
تقبلى خالص تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك
الأخت الفاضلة: هبة فاروق
ردحذفأشكرلك هذه المداخلة الطيبة
وتقبل خالص تقديرى واحترامى
بارك الله فيك ,اعزك
......... كم تحب شخص تعرف حينها معنى الحب الذي اصبح في هاذا العصر قصص وافلام نشاهدهاو اغاني و كلمات نرددها نضن انها الحب الذي نسمعه ونفسره على مسمى الرمانسيه الكاذبه .......هو فطره من الله حينا ينزلها على عبده ليست لها مقدمات ولا رويات بل اقدار من السموات من عرف الحب هو الشخص الذي ذاق لذات حبه وتعايش معه كلما تذكر حبيبه قال اللهم انت تعلم ماابقلبي له من حب وهو لا يعلم بحبي له وحتى لو علم لا يعلم بمقداره فتمنى له السعاده بدنيا والاخره وهي بقربك فلا تحرمه قربك و حبك فانني والله مااحببته الا فيك اللهم اذا لم تكتب لنا القاء فجمعنا مع محمد وصحبه في جنات النعيم ........حتى لو كان حبك من طرف واحد والطرف الاخر لا يعلم بك وبي حبك سوف تحبه حتى الممات اذا كان حبك مقدر من السموات *_*
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفما شاء الله ، من يصادف وفاء مثل هذا ، فهو إنسان محظوظ .
ردحذفتعجز الكلمات عن التعبير أ/محمد ، أشكرك على هذه القصة ، التي بنهاية حروفها يسكت الكلام .
الأخت الكريمة : ريهام المرشدى
ردحذفالوفاء موجود صحيح قليل ولكنه موجود ويحتاج أن نسلط عليه بعض الضوء...
تقبلى سيدتى خالص تقديرى واحترامى
وأشكرلك تواصلك الطيب
بارك الله فيك وأعزك