بسم الله الرحمن الرحيم
أيام قلائل تفصل بيننا وبين الحدث الأكبر والذى انتظره المصريون طويلاً
أن يكون لمصر رئيساً منتخباً انتخاباً شعبياً وحقيقياً ... ومنذ سقوط الرئيس السابق
وازداد الحلم اقتراباً ، وازداد الشعب إصراراً على أن يكون له رئيساً وطنياً وليس
زعيماً ملهماً ......
الشارع الآن فى حالة هدوء وسكون مثل مايسبق العاصفة والمجلس العسكرى يعلم
رئيساً توافقياً ..هل يمكن للتيارات المتصارعة أن تتوافق على شخص ما ؟
إذا كانت هذه التيارات تعمل والوطن ومصلحته أمام أعينهم ..ممكن أن يحدث التوافق
وإن كانت المصالح الشخصية والذاتية هى التى تحكم الموقف ..فلا توافق وقد نصل
إلى مرحلة العناد السياسى كما حدث فى لبنان مثلاً.... وعندها سيكون الخطر الحقيقى والذى قد يقضى على آمال وطموحات هذا الشعب الطيب الصبور..
ولانعرف مدى الحدث وردة الفعل الشعبية .
أيها الناس: توافقوا من أجل الوطن ، ونحوا المصالح جانباً فالخطر داهم اتقوا الله فى مصر
فرج الله قريب بإذن الله وإن شاء الله يكون قلبه على البلد يارب ويبنيها ويعلي مراتبها
ردحذفعلقت في المنتدى وهاعلق هنا بنفس التعليق اللي هناك
ردحذفالبلد دي اللي يسعى فيها لمنصب يبقى راجل مغفل!
عدم التوافق في حد ذاته هو استدعاء لديكتاتور جديد
ردحذففلن نتحمل كثيرا مانعيشه من الفوضي
وضعف الاقتصاد
كتابنك سياسيا كتابة واعية فاهمه عميقة دارسه
ردحذفنفخر بوجودك فى احضان مدوناتنا
ردحذفالسلام عليكم:
علقت في المنتدى ..لكن اعتقد طار التعليق.ز
نقول:
سترتاح مصر قريبا بإذن الله تعالى في ظل رئيس يخاف عليها وبرلمان يعبر عن إرادة الشعب,,
تحياتي اخي الكريم..
ومن الجميل العودة للمدونه..
على الرئيس القادم أن يعمل فعلا لصالح البلد
ردحذفوإلا ستكون محاكمته ثوريه كى لا يحاكم كما يحاكم المخلوع بكل حنية ...